نصائح لأمهات التلاميذ ...التحصيل العلمي الجيد

التغذية السليمة نساعد على التركيز

نصائح لأمهات التلاميذ ...التحصيل العلمي الجيد 8993

مع بداية كل عام دراسي تتعالى شكاوى الامهات من عدم إقبال أبنائهن
على تناول الطعام بشكل يتناسب مع المجهود الذي يبذلونه طوال اليوم، والذي يبدأ في
الصباح الباكر ولا ينتهي قبل الثامنة أو التاسعة مساء بعد عودتهم من المدرسة
وانتهائهم من أداء الالتزامات الدراسية المفروضة عليهم،

هذا عدا ان العديد من الأطفال لا يميلون إلى تناول وجبة الإفطار،
رغم كونها واحدة من أهم الوجبات. فقد أظهرت نتائج الكثير من الدراسات أن تناول هذه
الوجبة على وجه الخصوص له علاقة كبيرة بتحسين القدرة على التحمل وعلى الاستيعاب
والتركيز، وهذا ما توصل إليه باحثون في كلية «هارفارد» الطبية، من خلال متابعة 3
الاف طالب في مراحل متنوعة من الدراسة، بالإضافة الى أن من يتناولون الفطور بانتظام
أقل عرضة لخطر الاصابة بالبدانة وأمراض القلب وتسوس الأسنان. فهي على ما يبدو تساعد
على السيطرة على الشعور بالجوع خلال النهار ومن ثم على عدم توجههم إلى أكشاك
المأكولات المصنعة والمعلبة والمشروبات الغازية والحلويات أثناء وجودهم في
المدرسة.

تقول دكتورة سونيا صالح أستاذ التغذية وعميدة كلية الاقتصاد
المنزلى بجامعة حلوان ان وجبة الفطور تعد أهم الوجبات الغذائية اليومية ولا بد أن
تكون متوازنة بحيث تحتوي على جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات وقليل من
الدهون وخصوصا الدهون المشبعة وطبعا الفيتامينات المتوفرة في الخضروات والفاكهة،
والمعادن والكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته من الأجبان التي تساعد على نمو
وتقوية العظام. وتنصح الامهات بتنويع طريقة تقديم الطعام لابنائهن لضمان إقبالهم
على تناوله، وهو الأمر الممكن إذا تم تحضيره بطريقة متنوعة ومشهية وبمساعدة طفلها
أو طفلتها، حيث لا يخفى على أحد أن الأطفال يفضلون الطعام الذي يختارونه ويشاركون
في إعداده.

لهذا تنصح الدكتورة سونيا بإعداد وجبة كل يوم في الليلة السابقة
ان أمكن مع مراعاة أن تحتوي على عناصر غذائية تزود الجسم بالطاقة وتساعد على
التركيز. بعبارة أخرى يجب ان تحتوي الوجبة على البروتينات، مثل: اللحوم، الدجاج،
البيض أو التونة والبقول، إلى جانب الفواكه والخضروات لما تتوفر عليه من فيتامينات
ومعادن والياف وأخيرا وليس آخرا منتجات الالبان.

وبالنسبة لتنظيم الوجبات
فالطفل في مرحلة الحضانة لا بد أن يحصل على الفئات الخمس: النشويات والخضروات
والفاكهة والحليب ومشتقاته والبروتين. أما طفل المرحلة الابتدائية الممتدة من عمر 5
سنوات الى 11 سنة فيجب الحرص في غذائه على ضرورة عدم اضافة المواد الدهنية الى
النشويات أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا.

أما النموذج الغذائي المتوازن الذي يجب
ان تتبعه أي أم، بالنسبة للدكتورة سونيا، فهو الذي يراعي عنصر التنويع، كأن يتضمن
الافطار بيضة وثمرة طماطم مع ثمرة خيار وكوب لبن متوسط الى جانب ربع رغيف من الخبز
الاسمر، بينما يمكن ان تتضمن وجبة الغداء طبقا صغيرا من الارز مع الخضار المفضل
وقطعة لحم أو دجاج، بالاضافة الى ثمرة فاكهة. أما وجبة العشاء فمن الممكن ان تكون
عبارة عن قطعة جبن أبيض وثمرة طماطم أو طبق من حبوب الإفطار «الكورن
فيلكس».

* ساندويتش شاورمة الدجاج
* المقادير:

- كيلو صدور دجاج مخلية. - بصلة متوسطة
مفرومة.
- ملعقتان كبيرتان خل.
- ملعقتان كبيرتان زيت نباتي.
- ثمرة فلفل
أخضر تقطع إلى مكعبات صغيرة.
- ملح وفلفل وبهار.

* الطريقة :
- يقطع الدجاج إلى شرائح ويتبل ويضاف اليه الخل
ويغطى ويترك داخل الثلاجة من 4 الى6 ساعات - تقلب شرائح الدجاج على النار في الزيت
مع مكعبات الفلفل حتى تحمر من جميع الجهات.
- يغطى الدجاج ويترك على نار هادئة
مع التقليب من حين لآخر واضافة قليل من الماء كلما احتاج الأمر حتى ينضج
تماما.
- يجهز الخبز ويحشى بالدجاج مع اضافة مكعبات صغيرة من البصل
والطماطم.

* ساندويتش التونة :

* المقادير :
- 1 علبة تونة.
- 8 ـ 10 حبات زيتون
أسود.
- عصير ليمونة.
- بصلة صغيرة مقطعة على شكل شرائح.
- أوراق من قلب
الخس.
- ملعقة صغيرة خل.
- ملح وكمون. - عدد من شرائح «التوست».

* الطريقة :
- تفتح علبة التونة وتصفى من
الزيت ويضاف اليها عصير الليمون والخل والقليل من الملح والكمون، ثم ينزع عظم حبات
الزيتون وتقطع أرباعا وتضاف الى التونة مع شرائح البصل.

- تجهز شرائح التوست
وتوضع بها بعض اوراق الخس ويوضع فوقها خليط التونة.

* تنصح دكتورة سونيا بتجنب تقديم المشروبات المنبهة مثل
القهوة والمشروبات الغازية للأطفال بدعوى زيادة التركيز والقدرة على السهر لفترة
اطول للمراجعة.

منقووول

أسلوب التعليم الذاتي لأطفال الروضة

نصائح لأمهات التلاميذ ...التحصيل العلمي الجيد 9613

يعد التعليم الذاتي للطفل من أهم الاتجاهات الحديثة في التربية
التي ترى ضرورة أن يكون الطفل المتعلم مشاركاً إيجابياً في عملية التعليم.

كما يجب أن يبحث عن المعرفة ويكتشفها بنفسه، ويعتمد أسلوب التعلم
الذاتي على البحث والاكتشاف الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وذلك بالتركيز
على أسلوب القدوة في التعامل واستعمال أساليب التوجيه والمديح الفعال والإقناع.
ويركز منهج التعليم الذاتي على تنمية القيم الإسلامية ومبادئ الصدق والصراحة وحرية
الرأي وخدمة النفس والإنتاج والاعتزاز بالذات.

ولنا في رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - القدوة الحسنة، فقد كان - عليه الصلاة والسلام - يحسن التعامل مع
الأطفال ويحرص على تلبية حاجاتهم واحترام رأيهم ويخاطبهم في كثير من الأحاديث
يأمرهم ويمازحهم).

.. ما هو التعليم الذاتي؟

هو أن يمارس الطفل العمل بنفسه، تحركه حاجته الذاتية
للتعلم، وذلك بإتاحة الفرصة للطفل لكي يتعلم بنفسه عن طريق المواد والأدوات
والأشياء الموجودة حوله والتوصل للإجابة بنفسه عن طريق التجربة والاكتشاف والأسئلة
أو بمساعدة قليلة من والديه ومعلمه الذي يقدم له برامج تعتمد على
الاستكشاف.

أهمية التعليم الذاتي

إن الهدف من التعليم الذاتي هو مساعدة الطفل على تنمية سلوك
إيجابي تجاه التعلم، فالأطفال يشجعون على طرح الأسئلة والاكتشاف، وهذا يعزز قدراتهم
على حل المشكلات، ويجعلهم يتعرفون على العلاقة بين السبب والنتيجة، كما انه يشجع
الأطفال على تجربة أفكارهم واستخدام الأدوات بإبداع.

واكتشاف الطفل للمعرفة
يجعله يفهمها ويحتفظ بها لمدة أطول ويستطيع أن يستفيد منها في مواقف مشابهة أو
جديدة بعكس لو أعطيت له عن طريق التلقين.

إن تدريب طفل ما قبل المرحلة
الابتدائية على الاستكشاف يعده للمراحل القادمة من حياته أيضاً حيث تنمو معه هذه
المعرفة ويتعود على أسلوب الاستكشاف.

ولذلك فهناك ضرورة لأن نبدأ مع الطفل
منذ مرحلة الطفولة أسلوب التعليم الذاتي بحيث يصل إلى المرحلة الابتدائية وقد تدرب
عليه مما يساعده على الولوج في مراحل التعليم المختلفة مستمراً في التحصيل باحثاً
عن المعرفة، حتى يتمكن من مواكبة التزايد المتسارع في ميادين المعرفة وتطبيقاتها،
وتكمن مهمة مرحلة الروضة في هذا السن في اكتشاف قدرات الطفل وتنمية
مواهبه.

دور رياض الأطفال

إن لرياض الأطفال دوراً مهماً جداً في التعلم الذاتي لدى
الطفل ويدعم هذا الدور عن طريق ما يلي:

▪ تنظيم بيئة تربوية حسب أسس وقواعد واضحة لأهداف
محددة تحفز الطفل على التعلم الذاتي في جو شبيه بالجو الأسري.

▪ تجهيز ملعب خارجي مزود بألعاب
مختلفة تعمل على تنمية قدرات الأطفال في جوانب مختلفة والاهتمام بتوفير حوض رمل
مزود بألعاب خاصة بحوض الرمل.

▪ توفير جو مناسب للطفل، فوجود أطفال آخرين معه له
فوائد عديدة منها تعلمه الأخذ والعطاء، بحيث تتكون لديه عادة التعاون مع الآخرين
مما يساعد الطفل على النمو والنضج.

▪ توفير ألعاب وأنشطة معدة مسبقاً للطفل تساعده على
النمو وتزيد من قوة التركيز لديه والقدرة على الملاحظة وتكوين العلاقات بين الأشياء
بالإضافة إلى تنمية خياله.

▪ اختيار أنشطة وأدوات للعب وفق معايير تربوية
ونفسية واجتماعية إذ إن لكل سن أدواته وألعابه التي تتناسب مع ميول واستعدادات
وقدرات الأطفال.

نصائح لأمهات التلاميذ ...التحصيل العلمي الجيد 2620

نصائح لأمهات التلاميذ ...التحصيل العلمي الجيد 2620

دور المعلم في تدعيم التعلم
الذاتي

إن للمعلم قدرة التجاوب مع الأطفال وللمعرفة بخصائص
المرحلة دور كبير في تدعيم التعلم الذاتي وذلك عن طريق ما يلي:

• - توجيه الأسئلة المفتوحة المثيرة
للتفكير التي تساعد الأطفال على الوصول إلى الحل عن طريق الملاحظة والمشاهدة
والتجريب والوصول إلى النتائج.

• - ملاحظة مناسبة الأنشطة للأطفال، حيث إن بعضها
يناسب أطفالاً دون آخرين، حيث تلاحظ المعلمة شخصية الأطفال ونوعية
اهتماماتهم.

• - وضع
الأنشطة التي تناسب أعمال الأطفال الزمنية حتى لا تدفعهم إلى الضجر والملل الذي
يؤدى إلى مرحلة المشكلات السلوكية.

• - التشجيع والتوجيه والإرشاد وتصميم المواقف
المناسبة التي تحث الطفل على اكتشاف المعلومات وإدراك ما تم
اكتشافه.

دور الأسرة نحو تدعيم التعليم
الذاتي للطفل

تتمثل أهمية الأسرة في
أنها العالم الأول الذي يستقبل الطفل ولذلك يجب أن تهتم بلعب الطفل التي تساعده على
التعليم الذاتي ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال:

▪ تزويد الطفل بالألعاب المختلفة التي
تساعده على التعلم الذاتي مثل (ألعاب الفك والتركيب، الألعاب الآلية، الكرات ذات
الألوان والأحجام المختلفة، المكعبات ذات الصور الكبيرة).

▪ تزويد الطفل بما يحتاج إليه من
الأدوات الفنية كأقلام التلوين والطباشير الملون وورق الرسم، وورق قص ولصق،
الصلصال، فرش الرسم، ألوان ماء، أوراق صغيرة، أدوات النجارة.

▪ توفير قصص مصورة لتنمية النواحي
الدينية لدى الطفل وتنمية خياله.

▪ تشجيع الأطفال على متابعة برامج الأطفال الهادفة
التعليمية والترفيهية ومشاركة الوالدين لهم.

▪ الاهتمام بنشاط الطفل باللعب في الهواء من خلال
اصطحاب الطفل إلى المنتزهات والحدائق.

▪ توفير غرفة أو مكان مناسب في المنزل
للعب.

▪ إلمام الوالدين
بطرق الكشف عن ميول الأطفال، وذلك من خلال ملاحظة ما يقوم به الطفل وما يفعله وما
يقوله.

▪ مراعاة مناسبة
اللعبة المقدمة للطفل مع مستوى نضجه.

▪ الرد على استفسارات الأطفال وتساؤلاتهم بطريقة
تربوية مقنعة.

منقووول

» الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
» الدليل العلمي للمحامي في المواد الجزائية
» نصائح للام
» نصائح لحماية الاطفال من الاخطار
» نصائح في القيادة