mouradoodz نائب المدير العام
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| |
mouradoodz نائب المدير العام
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: رد: نصائح لحماية الاطفال من الاخطار الجمعة يناير 14, 2011 11:52 am | |
| خطر بدانة الأطفال...
البدانة عند الأطفال من المشاكل الصحية الشائعة التي تساهم بتصديرها لنا الدول الغربية التي غزت مطاعمها عقول أطفالنا لأن الوجبات التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة غنية بالسعرات الحرارية، وتساعد على تراكم الدهون .
حذرت وكالة معايير الغذاء البريطانية من ان بدانة الاطفال بسبب العادات الغذائية السيئة وعدم ممارسة التمارين الرياضية اصبحت "قنبلة موقوتة" لمعدلات متوسط العمر المتوقع. وقال السير جون كريبس رئيس الوكالة ان هذا الاتجاه يعني ان الشبان اليوم سيعيشون فترة اقل من ابائهم وهو اول انخفاض في متوسط العمر في اكثر من مائة عام.
ودعا جون في مقابلة مع صحيفة اوبزرفر لاجراء تغييرات في سوق الغذاء ووضع نهاية للاعلانات التي يقوم بها المشاهير للترويج للوجبات السريعة غير الصحية. وقال جون للصحيفة "اننا نواجه موقفا سيؤدي الى انخفاض متوسط العمر المتوقع لاول مرة في 100 عام اذا لم نفعل شيئا لايقاف هذا الاتجاه " . واضاف قوله "نتطلع جميعا للحياة لفترة اطول والتمتع بصحة جيدة وقد ينقلب هذا الاتجاه."
وتريد الوكالة التي يظهر بحثها ان الاعلانات تؤثر على عادات الاطفال الغذائية ان تحمل بعض عبوات الاطعمة تحذيرات صحية. وتشعر الوكالة بالقلق من ترويج شخصيات معروفة وشخصيات افلام الرسوم المتحركة لاغذية تحتوي على مستويات مرتفعة وخطيرة من الدهون والاملاح. وقد طرحت ورقة للمناقشة للنظر في امكانية تحسين وسائل ترويج الاغذية وهو ما قد يؤدي الى تحسين الانظمة الغذائية وصحة الاطفال.
وستقرر الوكالة التي تعد الذراع الرقابي للحكومة على الاغذية العام المقبل بعد مناقشة عامة الخيارات السياسية التي ستوصي بها الحكومة. وتردد الوكالة مخاوف ديبرا شيبلي عضو حزب العمال التي طالبت الاسبوع الماضي بحظر الاعلانات التي تروج لاغذية ومشروبات تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والاملاح والسكر من محطات التلفزيون الخاصة بالاطفال.
وقالت شيبلي ان صور شرائح اللحوم والبسكويت والرقائق المقلية والمشروبات الغازية لا تساهم الا في الاصابة بالبدانة في فترة تالية من العمر ، وتقول ان السماح بعرض الاعلانات بين البرامج التي يشاهدها اطفال يبلغون من العمر اقل من خمس سنوات يتعارض مع جهود الحكومة لتشجيع الاكل بطريقة صحية.
وسيجرم مشروع القانون الجديد الذي وضعته شيبلي الاعلان اثناء البرامج الخاصة بالاطفال في سن ما قبل المدرسة وتروج لاغذية ومشروبات تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والاملاح والسكريات. وتحظى شيبلي المسؤولة عن قانون حماية الاطفال لعام 1999 بتأييد اكثر من 100 عضو في حزب العمال و90 منظمة بما في ذلك منتدى القلب الوطني ومعهد المرأة ولجنة الاغذية والاتحاد الوطني للمعلمين ومجلس المستهلك الوطني.
•أسباب البدانة
▪-أسباب طبية
1-أسباب متعلقة بالغدد الصم كقصور الغدة الدرقية، ومرض (كوشينغ) والأورام النخامية وداء السكري. 2-أسباب غير متعلقة بالغدد الصم تتضمن العلاج بالكورتيزون، ومتلازمة prader-willi ومتلازمة laur- ence- moon- beidel وغيرها.
▪-أسباب خارجية
1-الوراثة:
بالإضافة إلى الجينات، يتضمن عامل الوراثة بعض العناصر البيئية- العائلية المشتركة، فقد بينت الدراسات التي أجريت من سن الطفولة إلى سن البلوغ أن بدانة الأهل من أهم العوامل التي تؤثر على بدانة الأطفال.
2-البيئة:
تلعب بيئة الطفل دوراً مهماً في نموه، وتتضمن العوامل البيئية ما يلي: البيئة التي ينمو فيها الطفل خلال فترة الحمل
وتلك التي ينمو فيها الطفل ما بعد الولادة، غذاء الطفل خلال عامه الأول وما بعده، نشاط الطفل الجسدي أو خموله، والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لدى عائلة الطفل بالإضافة إلى الفروقات العرقية والثقافية.
▪ تلعب بيئة الطفل خلال فترة الحمل وما بعد الولادة دوراً مهماً في حدوث البدانة لاحقاً، إذ أظهرت الدراسات أن تعرض الجنين لفرط السكر في دم أمه ما يسمى بداء سكري الحمل، يعتبر بمثابة مؤشر محفز لظهور البدانة والسكري لدى الطفل في فترة البلوغ.
إلى ذلك، تلعب بيئة ما بعد الولادة دوراً إضافياً في تحفيز ظهور البدانة عند البالغين، إذ يشكل غذاء الطفل في عامه الأول عاملاً من أكثر العوامل البيئية تأثيراً على تطور الجينات التي تتحكم في عدد الخلايا الدهنية وتحديد حاجة الجسم للوحدات الحرارية، فتتكاثر بشكل خاص الخلايا الشحمية.
وللرضاعة الطبيعية، أي الرضاعة من الثدي، أثر إيجابي يحمي من البدانة، ويرتكز هذا الأثر على مكونات حليب الأم المثالية وعلى ردات فعل الطفل الأيضية والفيزيولوجية على هذا الحليب. فضلاً عن ذلك يحتوي حليب الأم على مواد بيولوجية نشطة قد تؤثر على تكاثر الخلايا الشحمية.
▪- الوزن الزائد لدى الأطفال والمراهقين .
وقد أظهرت دراسة سويدية أجريت على 3650 طفلاً من لحظة ولادتهم حتى بلوغهم السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، أن هذا الترابط يزداد مع مرور الوقت، فيزداد احتمال الإصابة بالوزن الزائد عند المراهقين والبالغين ممن كان مؤشر السمنة لديهم مرتفعاً في كافة الأعمار، وقد أظهرت دراسة بريطانية أخرى أن الأطفال الثقيلي الوزن معرضون للبدانة بنسبة 2.6 مرات أكثر من سواهم عند بلوغهم سن الرشد، وتعتبر قلة الرياضة والعادات الغذائية السيئة أو اجتماعهما معا من أهم عوامل زيادة الوزن لدى المراهقين والبالغين، وإذا ما أضفنا إليهما عامل الوراثة.
| |
|