mouradoodz نائب المدير العام
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: خطر ألعاب الأطفال الجمعة يناير 14, 2011 11:44 am | |
|
لاغنى عن الألعاب في عالم الطفولة ، فلا يخلو بيت فيه أطفال من هذه الألعاب ، التي تؤدي دوراً مهماً في حياة أطفالنا، فهي تنمي فيهم حب الاستطلاع والمعرفة وتساعد على نموهم العقلي، والجسمي، والنفسي، إضافة إلى دورها المعهود في التسلية، والإمتاع.
قد يكون غريبا كلامنا ،ورغم ذلك فإنه ليست كل الالعاب آمنة على الأطفال ، فقد تكون مصدر خطر حقيقي في كثير من الحالات ، وإذا كان توزيع الفرش والأثاث والإضاءة في المنزل يخضع لاعتبارات المساحة والجمال ورغبات الكبار، فإن لسلام الصغار أيضاً دوراً في تلك المسألة. التقرير التالي يضع الاعتبارات التي يجب أن نأخذها في الحسبان في ألعاب الأطفال، وفي أثاثات المنزل حتى نضمن سلامة أطفالنا.
واللعبة التي يشتريها الأهل لولدهم ليتسلى بها , قد تكون هي السبب في أسوأ المخاطر التي يتعرض لها , وذلك لأن الشركة التي أنتجت اللعبة لم تأخذ بعين الاعتبار الاحتياطات اللازمة لحماية الطفل من خطر هذه اللعبة .
ومن المصادر المألوفة للحوادث : تشغيل اللعبة بواسطة التيار الكهربائي , وكون اللعبة مؤلفة من أجزاء صغيرة تدخل في تركيبها مما قد يعطي الفرصة لابتلاع الطفل قطعة صغيرة منها . وعدم تناسب اللعبة مع مستوى عمر الولد . وسوء اختيار اللعبة من قبل الأهل أو الأقارب .
ودهن اللعبة بألوان متعددة مكونة من مواد كيميائية سامة مثل الرصاص وهي , قد تكون سامة للطفل الصغير , إذ قد يلهو بها , ويحاول مصها بلسانه . وابتداء من الشهر الخامس من العمر يستطيع الولد أن يبتلع مادة سامة , أو مسماراً أو زرا يسبب له الاختناق , لأنه يصبح قادراً على إمساك الأشياء بيديه , ودفعها إلى فمه . وابتداء من السنة الأولى من العمر , يمكن له أن يصل إلى قنينة دواء تحتوي على حبوب , فيفتحها ويبتلع بعض حبوبها , فيسبب لنفسه خطراً بالغاً , وابتداء من السنة الثانية يمكن له المشي , والصعود على كرسي , فيفتح خزائن الحمام أو المطبخ , ويعرض نفسه للسقوط . وعند بلوغ السنة الثالثة يستطيع الولد البحث في الخزائن , وفتح قنينة دواء أو أي سائل آخر , ويتناول منها خطأ ما يظنه شراباً , وابتداء من السنة الرابعة يستطيع أن يغادر البيت , ويعرض نفسه لشتى أنواع الحوادث .
لسوء الحظ ليست جميع الألعاب مأمونة، خصوصاً إذا كان هناك عيب في موادها، أو تصميمها ، فقبل شراء لعبة لطفلك افحصيها بعناية، وابحثي عن الأخطار المحتملة فيها التي قد تسبب ضرراً لطفلك، وتفحصي العيوب في التصميم، ومواد التركيب في كل أجزائها،
ومن أهم الاعتبارات التي ينبغي أن تراعيها عند شراء الألعاب : • الحواف والرؤوس الحادة، والشقوق التي قد تجرح الطفل، أو تخدشه. • التأكد من أن اللعبة ليست ثقيلة على الطفل. • التأكد من أن ألعاب الركوب مستقرة ومتوازنة بصورة جيدة. • تجنبي شراء الألعاب المصنوعة من مواد قابلة للاحتراق. • تحاشي شراء الألعاب التي تحوي قطعاً صغيرة يمكن أن تُبلع، أو تستنشق مع الهواء، أو توضع في الأذن. • التأكد من أن جميع الألعاب المطلية تحمل عبارة "غير سام".
أخطار البالونات الهوائية
حذرت وزارة الزراعة الالمانية من خطر بالونات الهواء على الاطفال بعد ان اكتشف خبراؤها(وجود مواد تسبب السرطان في هذه البالونات).
وذكر متحدث باسم الوزارة ان الخبراء الصحيين فحصوا عينات من لعاب اطفال وبالغين بعد نفخهم لهذه البالونات بالفم , فتوصلوا إلى وجود (نسبة مرتفعة من الموادالسامة في 13 عينة من اصل 14 عينة تم فحصها ) ، ويمكن لمادة (ان-نيتروزاماين) السامة والمتطايرة ان تتسرب إلى الهواء مباشرة لتستقر في الرئتين ,أو أن تذوب في اللعاب من خلال نفخ البالون وهي الخطورة الاساسية. واثبتت الفحوصات المخبرية ان تركيز مادة (ان - نيتروزاماين) المصنفة كمادة مهيجة للسرطان يكون اعلى واخطر في حالة الاطفال الصغار , حيث قد يمصون البالون او يمضغونه بالفم .
وقد ارسلت الوزارة رسائل توصية الى الشركات لتقليل نسبة هذه المادة , إلا أن شركات صناعة البالونات لم تتقيد بتلك التوصيات ...وعلى عكس البالونات اثبتت الفحوصات التي اجريت على (المصاصات والعضاضات) التي يستخدمها الاطفال , ان الشركات المصنعة قد التزمت بالحد الاقصى لوجود مادة (ان -نيتروزاماين )في المادة البلاستيكية.. واوصى الخبراء بضرورة استخدام اجهزة النفخ بدلا من الفم في نفخ البالون ,كما نصحوا العائلات بعدم السماح للاطفال بوضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة في افواههم ... وألاتتعرض البلونات للضوء مباشرة لفترة طويلة قبل استخدامها ،وحفظها في اماكن غير حارة ...
| |
|
mouradoodz نائب المدير العام
عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 18/12/2010
| موضوع: العاب الرعب ... تنشر الرعب الجمعة يناير 14, 2011 11:46 am | |
| الإعلام يعد أحد الأجهزة المسؤولة عن انتشار الظواهر الاجتماعية والسلوكيات في المجتمع التي تتفاوت فيها الآراء بين السلبية والإيجابية.
ومن تلك الوسائل التي تصلنا وتطرق باب كل منزل إما عبر جهاز التلفاز الذي أخذ الجزء الأكبر من اهتمام المجتمعات لتوصيل رسالته بالصوت والصورة مثل أفلام الكرتون أو عبر ألعاب الفيديو الوافدة التي تحمل في ثناياها ما يغرس في أبنائنا قيماً ومفاهيم تتنافى مع العقيدة الإسلامية الصحيحة، وبث كثير من الأفكار المفسدة للأخلاق، ونشر الخوف وزعزعة الأمن في نفوسهم... ليكون نتيجة حصاد أيدينا أزهاراً أينعت لقطاف ثمار العنف، والانطواء، وإعاقة فكرية للمفاهيم العقدية السليمة، وتجسيد القدوة في أبطال خياليين لا يمتون للواقع بصلة والتعلق بهم.
ويتمثّل أساس المشكلة لدى بعض الأسر في عدم إيجاد خطة واضحة ومحددة لكيفية شغل أوقات فراغ أطفالهم سوى مكوثهم أمام ما يبثه ذلك الجهاز دون رقابة ولساعات طويلة.
لذلك يجب علينا أن نوجد إعلاماً محصناً آمناً يكرس المفاهيم الدينية والأعراف الاجتماعية وبما يعزّز في أطفالنا وأبنائنا ثقتهم بأنفسهم، ويحترم عقولهم، ويحفظ نفسيتهم، فقد حان الآن إعادة توجيه الدقة والتفكير في أنظمة الرقابة!!
تِأثير قوي
▪ معلمة صفوف دنيا تقول: إن الأطفال في أعمارهم المبكرة يكونون أكثر عرضة للتأثير والتقليد لما يشاهدونه في أفلام الرسوم المتحركة كتلك التي تجسد شخصيات تمتلك قوة خارقة وقدرات مستحيلة كالقفز من أماكن مرتفعة وغيرها من المواقف الخطرة التي قد تهدّد حياة أطفالنا وينتهي الأمر بمأساة حقيقية.
وتضيف: يجب على الوالدين انتقاء ما يناسب أعمار أبنائهم ومتابعة ما يشاهدونه ومشاركتهم في الحوار.
▪ أحد الآباء يؤكّد على أن الطفل إذا تربى تربية دينية سامية ووجد الرقابة الكافية والمعقولة من الوالدين فإن التلفاز لن يكون بتلك المضرة أو السوء، وهناك برامج موجهة لثقافة وتعليم الأطفال ذات كم قليل بالمقارنة بالرسوم المتحركة التي تبث لساعات طويلة ومتواصلة.
سلاح ذو حدين
▪ السيدة ريم وهي (أم لثلاثة أطفال) أشارت إلى أن التلفاز سلاح ذو حدين.. وسلبياته أكثر، معلّلة ذلك بكثرة وتنوع القنوات التي تبث أفلام الكرتون، وقد تصل بعقول أطفالنا إلى حد الهوس والإدمان ومن ثم السيطرة على تفكيرهم وشغل أوقاتهم مؤدياً بهم إلى التأخر الدراسي وعدم تفاعلهم مع المحيط الخارجي ومكوثهم ساعات طويلة دون ممارسة أي نشاط بدني آخر، بالإضافة إلى الأضرار الصحية الناتجة عن سلوكيات خاطئة أمام الشاشة. وتضيف: لا بد من تشجيع وتنمية ميول أطفالنا وإكسابهم المهارات الضرورية للحياة والكشف عن قدراتهم الإبداعية.
أعمال نظيفة
▪ أبو عبد الرحمن يرى أن أضرار الرسوم المتحركة بدأت تقل تدريجياً عما كانت عليه في السابق نظراً لوجود عدد من القنوات التي تلبي متطلبات أبنائنا في إطار ينهض بمفاهيم العقيدة الإسلامية والأخلاقية والتي زاد من تميزها أنها تؤدى باللغة العربية الفصحى.
ويضيف: لا بد للمؤسسات المنتجة للبرامج أن تضاعف غنتاجها، بما يعزّز الجانب الأخلاقي في نفوس الناشئة مع خلوها من المخالفات الشرعية.
▪ أم عبد العزيز وهي (أم لخمسة أطفال ومعلمة) تقول: إن معظم الأطفال يقضون جل أوقاتهم بالقرب من التلفاز ولا ننكر وجود إيجابيات يكتسبها أبناؤنا من خلال متابعتهم لبعض البرامج التي تستحث عقولهم لمواكبة ما ينمي مداركهم العقلية، لكننا نعلم أيضاً أن سلبياته تفوق إيجابياته، فالعنف مثلاً يظهر جلياً في شخصيات كثير من أفلام الكرتون والتي تستتر وراء مسميات تدل على الخير مثل (رمز العدالة) (والخير هو الأقوى)، أما من ناحية الغزو الفكري والثقافي فلا يكاد يخلو فيلم كرتوني أو مسلسل من قصة حب وما يترتب على هذه العلاقة فإلى أين ستصل هذه القنوات بعقليات أبنائنا..!!
دراسة تثير الاختلاف
ففي كتابة بعنوان (الوحوش القاتلة) killing monsters يقوم المؤلف جيرارد جونز باستطلاع عقود من الأبحاث ويخلص إلى أن الإعلام العنيف يستطيع الحد من العدوانية. ويقول: (في نهاية يوم مرهق مشحون بالتوتر، فإن ألعاب الفيديو وسيلة فعّالة للتنفيس عن الاحتقان الداخلي).
وفي الواقع، فإن العلاج بطريقة ألعاب الفيديو ليس مزحة، فالمقعدون وضحايا الحرائق وأولئك الذين يعانون من الحثل العضلي قد استفادوا جميعاً من العلاج عبر ألعاب الفيديو، وفقاً لبحث أجراه مارك غريفيث وهو طبيب وأخصائي نفساني في جامعة نوتينغهام ترينت نشر السنة الماضية تقريراً بعنوان (القيمة العلاجية لألعاب الفيديو).
وقد طوّر أحد أخصائي علاج إصابات العمل تمارين مدتها ثلاث دقائق سجلها على أشرطة فيديو وزادت هذه التمارين من قوة اليد بالنسبة لأولئك الذين يتعافون من إصابة يدوية.
وهذا هو بالضبط نوع الانغماس، خاصة في برامج التلفزيون والألعاب العنيفة، الذي يجعل من هذه التجربة تجربة قابلة للإدمان.
إحساس بالعزلة
وقد قام الدكتور ديفيد غرينفيلد وهو طبيب نفساني في ويست هارتفورد، كناتيكت، ومدير مركز دراسات الإنترنت، بتمحيص هذه الظاهرة عبر دراسة لـ 18 ألف مستخدم للإنترنت بالتعاون مع شبكة أيه بي سي. وقد وجد غرينفيلد أن 6% من أولئك الذين يلعبون ألعاب الفيديو يصبحون مدمنين، ويقول: (فما يحدث في هذه الألعاب هو أنها تستثير إحساساً بالعزلة والانفصال عن البيئة المحيطة باللاعب. ولا يعود المرء واعياً بالزمان أو بالمكان، إذ يصبح جزءاً من اللعبة، ولا يعود هو الشخص الذي كان فيما سبق، بل تجسيد لشخصية خارقة ويصبح اللاعب معزولاً عن الخصائص المكتوبة لشخصيته. وهذا أمر خطير.
منافع صحية
ويقول غرينفيلد إن هذا صحيح على وجه الخصوص لشخص له صورة مهتزة أصلاً عن شخصيته ونفسه.
وفي مسح أكاديمي للاعبي الألعاب على شبكة الإنترنت، وجد الدكتور ستيفن كلاين من جامعة سايمون فريزر الكندية أن ثلاثة من كل 10 لاعبين يعترفون بأنهم يلعبون هذه الألعاب عوضاً عن القيام بنشاطات ضرورية أو أكثر أهمية وفي دراسة لها، وجدت الدكتورة يونغ أن 52% من مدمني الألعاب على الإنترنت يعانون من الاكتئاب الإكلينيكي أو من إدمان سابق أو من مشكلة القلق.
وتقول: (إذا كان المرء مصاباً بالاكتئاب، فإنه يعاني من مخاوف شديدة من رفض الآخرين له، ويحتاج من ثم لنوع من القبول. وحينما يشارك المرء في هذه الألعاب على الإنترنت، فإنه يشعر بأنه في مكان بديع لأنه يستطيع التخفيف من اكتئابه).
وفي الحقيقة تبيّن الدراسة بعض التأثيرات الإيجابية حتى لأكثر الألعاب عنفاً، حيث تحسّن كل شيء من التركيز إلى المهارات الاجتماعية. وفي تمحيصه للدراسات الطبية والنفسية حول هذه الظاهرة، اكتشف غريفيث أن (ألعاب الفيديو حينما تتم في الإطار الصحيح يمكن أن تكون لها منافع صحية لطائفة واسعة من المجموعات الفرعية، وأنه من المرجح أن تؤثّر الآثار السلبية في مجموعة فرعية صغيرة ممن يداومون على اللعب).
وباختصار، تثير الدراسات مثلها مثل ألعاب الفيديو ذاتها الخلاف، بيد أن الجميع يتفقون على أن مبيعات ألعاب الفيديو العنيفة ستستمر في الارتفاع.
أما السؤال المتعلق بكونها أمراً طيباً أم سيئاً فيعتمد إلى حد كبير على الصحة العقلية للاعب الذي يمارسها.
منقووول للافادة | |
|