اخواني و أخواتي الأعزاء ھذه بعض المواضیع في عالم التكنولوجیا الحدیثة
تستقطب تكنولوجیا العرض الثلاثیة الأبعاد أنواعا مختلفة من المستخدمین
یشتركون في البحث عن مزید من الدقة في عرض الصور والأفلام تقربھا أكثر
فأكثر من الواقعیة .
وفي حین قد نجد ھذا النوع من التكنولوجیا مستخدمة في المختبرات البحثیة
الكبرى من أجل فھم أفضل للتركیبة الثلاثیة الأبعاد للجزیئات یستخدمھا آخرون
في عملیة الترویج العقاري لاسیما فیما خص مشاریع المدن الجدیدة. وفي ظل
الطفرة العقاریة في منطقة الخلیج عرضت شركتي اركي 300 البرتغالیة و
الفرنسیة مؤخرا في دبي تقنیات متطورة تنتج وسائل Virtuel City
والاسطوانات « دي في دي » عرض ثلاثیة الأبعاد بالفیدیو واسطوانات
المدمجة التفاعلیة. إذ تؤدي الصورة الثلاثیة الأبعاد المنتجة بالكومبیوتر والتي
تظھر المباني والفیلات ومراكز التسوق والمرافق الریاضیة دورا مھما في
تسویق لمشاریع تكلف ملایین الدولارات عبر المنطقة. وتسمح تقنیة الشركتین
بتمثیل المدن بصورة ثلاثیة الأبعاد وعلى مختلف المستویات .
بتصمیم نموذج لمدینة Virtuel City وكمثال على ذلك، فقد قامت شركة
أبو ظبي لتسلیط الضوء عالمیاُ على ھذا النموذج باعتباره أول نموذج لعاصمة
عالمیة على شبكة الانترنت. وبذلك تقدم الشركة مشروعا لاكتشاف مدینة أبو
ظبي بشكل ثلاثي الأبعاد .
Google وتسعى ھذه الشركات أیضا للاستفادة من برامج على الشبكة مثل
من أجل الترویج للمشاریع المعماریة والمدنیة كما للسیاحة بحیث Earth
یصبح من السھل على كل متصفح لشبكة الانترنت أن یشاھد الفندق الذي سیقیم
فیھ والمناطق السكنیة ومراكز التسوق أو أن یأخذ جولة داخل متحف اللوفر أو
یشاھد سباقا سواء في باریس أو نیویورك أو طوكیو .وبالاضافة إلى ذلك، تقوم
بتخطیط عملیات الأمن القومي (محاكاة مراكز Virtuel City شركة
الشرطة؛ عملیات مكافحة الحرائق إلخ .(
*-*
عرضت شركة إنتل للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط العائلة الجدیدة من
معالجاتھا المصنعة بتقنیة 45 نانومتر في كل من القاھرة ودبي .وكانت إنتل
كشفت عن 16 معالجاً للخوادم والحاسبات عالیة الأداء، مصنوعة باستخدام
تكوین جدید بالكامل للترانزستورات یقلل من مشكلة تسرب الكھرباء التي تعیق
التقدم في ابتكارات أجھزة الكومبیوتر المستقبلیة. وبالإضافة إلى زیادة أداء
الجھاز وتوفیر استخدام الطاقة، فقد تخلصت ھذه المعالجات أیضاً من مادة
الرصاص، وستتخلص في العام 2008 من مادة الھالوجین، الضارتین
بالبیئة .
وفیما یسمیھ غوردون مور، أحد مؤسسي شركة إنتل، التطور الأكبر في
صناعة الترانزستورات منذ 40 عاماً، ستكون المعالجات أول منتج یستخدم
المرتكزة (Hi-k) تركیبة البوابة المعدنیة من إنتل ذات معامل العزل العالي
وذلك في مئات ملایین الترانزستورات الموجودة داخل ،« الھفنیوم » إلى مادة
و Intel Core 2 Extreme ھذه المعالجات. كما سیكون المعالجان
أیضاً أول المعالجات التي تنتج بعملیة التصنیع 45 Intel Xeon
نانومتر، ما یوفر دعماً إضافیاً للأداء ویقلل من استھلاك الطاقة .
ویمھد ھذا التقدم الطریق لتصمیم منتجات أصغر بنسبة 25 ؟ مقارنة بالمنتجات
السابقة ما یقلل من تكلفتھا. وتضم المعالجات المصنعة بتقنیة 45 نانومتر
الجدیدة (النانومتر یساوي 1 على ملیار من المتر) ضعفي كثافة عدد
الترانزستورات تقریباً مقارنة بالرقاقات السابقة المصنعة بتقنیة 65 نانومتر
أي ما یصل إلى 820 ملیون ترانزستور للمعالجات رباعیة النوى، یستخدم كل
منھا التكوین الجدید من إنتل. كما أصبحت المعالجات تشتمل على مزایا إضافیة
Streaming SIMD Extensions مثل مجموعة التعلیمات 4
التي تحتوي على 47 تعلیمة إضافیة تسرِّع تنفیذ مھام العمل بما (SSE4)
في ذلك ترمیز الفیدیو عالي التحدید ومعالجة الصور، بالإضافة إلى الحوسبة
عالیة الأداء والتطبیقات المؤسساتیة .
-*-
للإلكترونیات والأجھزة المنزلیة عن تجدید » باناسونیك » أعلنت شركة
التزامھا حیال موضوع التغیر المناخي بإضافة أھداف بیئیة إلى خطة عملھا
للسنوات الثلاثة المقبلة حتى آذار من العام . 2010 وطرحت ما أسمتھ
» (Panasonic Eco Ideas إعلان أفكار باناسونیك البیئیة »
الأفكار البیئیة » التي تحدد المبادرات الثلاث في مجال Declaration)
الأفكار البیئیة » و « الأفكار البیئیة الخاصة بالتصنیع » و « الخاصة بالمنتجات
التي تركز نشاطات الإدارة البیئیة للشركة علیھا وذلك « الخاصة بكافة الأشیاء
من خلال تقلیل الأعباء البیئیة في جمیع أنشطتھا التجاریة .
باعتبارھا شركة مصنعة إلى تخفیض معدلات انبعاث غاز « باناسونیك » وتھدف
ثاني أكسید الكربون في عملیات التصنیع من حیث المستویات العالمیة الإجمالیة
ولیس على أساس كل قسم على حدة. وعلاوة على ذلك، ستعتمد الشركة عملیة
التخلص من انبعاثات ثاني أكسید الكربون كأحد أھم مؤشراتھا الإداریة في ظل
القلق المتزاید في أوساط المجتمع الدولي حول تأثیر ھذه الانبعاثات في تسریع
عملیة التغیر المناخي .
أنھا ستتخلص من 300 ألف طن من غاز ثاني أكسید « باناسونیك » وتقول
الكربون خلال السنوات الثلاثة التي تغطیھا خطتھا الإداریة، ما یؤدي إلى
تخفیض المستوى الإجمالي لانبعاث غاز ثاني أكسید الكربون إلى 3.68
ملیون طن بحلول العام 2010 مقارنة ب 3.98 طن خلال السنة الحالیة
2007 .مع التزامھا بتخفیض معدلات انبعاث غاز ثاني أكسید الكربون إلى
حوالى 3.6 ملیون طن خلال السنة المالیة 2011 عن مستواه خلال السنة
المالیة . 2001
وأسست الشركة خلال شھر نیسان الماضي نظاماً للأداء البیئي لجمع بیانات
الأداء الشھري ل 23 منتجا من مصانعھا حول العالم ومن ثم تحلیل النتائج
وإخضاعھا لمزید من التحسینات. وسیشتمل تحلیل الأداء البیئي لھذه المنتجات
على انبعاث غاز ثاني أكسید الكربون بالإضافة إلى الكفاءة في استھلاك مصادر
المیاه والطاقة مثل الكھرباء والغاز والوقود إضافة إلى أشیاء أخرى. وسیتم
تطبیق ھذا النظام، الذي بدأ العمل بھ في الیابان خلال الشھر الجاري، في كافة
مصانع الشركة بما فیھا مرافق التصنیع الخارجیة حول العالم اعتباراً من شھر
كانون الثاني المقبل .
*-*
محرك أقراص صلبة خارجي بقیاس 6.3 سم ( 5,2 « برو تكنولوجي » أطلقت
بوصة) وسعة 300 غیغابایت ھو الأوّل من نوعھ في العالم وھو أصبح
إف . » متوفرا في بعض أسواق منطقة الشرق الأوسط. وطور القرص الصلب
ذو السماكة الرقیقة » ( FHD-2 PRO 300GB) إتش. دي 2 برو
الألمانیة « فریكوم تكنولوجیز » والبالغ وزنھ 175 غراما من قبل شركة
المتخصصة في مجال حلول التخزین. ویعد ھذا القرص الصلب وحدة تخزین
80 140 بیانات نقالة ومدمجة بالكامل تبلغ أبعادھا . 19
إف. إتش. « وبالإضافة إلى الحد الأقصى للتخزین الذي یوفره القرص الصلب
لتطبیقات الحوسبة النقالة، فإنھ یتمیز أیضاً باحتوائھ على میزات « دي 2 برو
التي تتیح ، (Data-synchronization) مزامنة البیانات
للمستخدمین تحدیث ملفاتھم ضمن مختلف أنواع أجھزة الكمبیوتر التي
یستخدمونھا. وإذا ما تم استخدام محرك الأقراص الصلبة جنباً إلى جنب مع
فإنھ سیقوم بشكل » (Freecom Sync) فریكوم سینك » برنامج
أوتوماتیكي بتحدید أي تغییر على الملفات وینبھ المستخدم إلى ضرورة تحدیثھا
سواء في الكومبیوتر أو على الشبكة وفقاً للنسخ المعدلة. ویستمد محرك
الأقراص الصلبة ھذا طاقتھ بالكامل من الحاسوب بواسطة منفذ الناقل التسلسلي
(UBS). العام
أن. » برنامج » إف. إتش. دي 2 برو » ویرفق مع محرك الأقراص الصلبة
،» (NTI Shadow True Image) تي. آي. شادو ترو إمیج
الذي یوفر إمكانیة التخزین الاحتیاطي، حیث یقوم بشكل أوتوماتیكي بحمایة
ملفات الصور والموسیقى والفیدیو والبیانات المختلفة. ویتیح ھذا البرنامج
للمستخدمین نسخ الملفات أوتوماتیكیاً وفوریا من أجھزة الكمبیوتر إلى مختلف
الأجھزة الأخرى كما أنھ یعمل بشكل شفاف دون إعاقة عمل المستخدم بالإضافة
إلى أنھ لا یستھلك من موارد النظام الھامة فضلاً عن تسھیل استعادة البیانات
والحفاظ علیھا بصیغھا الأصلیة .
وھذه صور لأخر تكنولوجیا 2009
وھذه اخر صورة تكنولوجیة ھھھھھھ