بسم الله ، و الحمد لله ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من والاه ، اما بعد :
ماذا نفعل اذا اذنبنا ؟
و الجواب يكون كالتالي :
اذا اذنبنا ينبغي ان نقلع عن هذا العمل متى تذكرنا اننا في معصية ، و بعد الاقلاع لا بد من حصول عملين ، وهما :
1ـ عمل القلب : و يكون : بالندم و العزم على عدم العودة ، وهذه تكون نتيجة الخوف من الله عزّ و جلّ .
2ـ عمل الجوارح : و يكون : بفعل الحسنات المختلفة ، و منها :
ـ عن ابي بكر رضي الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( ما مِن رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْباً، ثم يقومُ فيتطهّر، ثم يصلي [ ركعتين ]، ثم يستغفر الله، الا غفر الله له ) . صحيح الجامع
ـ عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( إنّ الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها ). رواه مسلم
ـ قال صلى الله عليه و سلم : ( أقِم الصلاة طَرَفَي النهار و زُلَفاً من الليل، إنّ الحسنات يذهبن السيّئات، ذلك ذكرى للذّاكرين ) . رواه مسلم
فينبغي على كل مذنب ان يستغفر الله عزوجل و ان يتبع سيئته بالحسنات لكي تمحوها باذن الله تعالى