ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج4.
üالمذهب البراغماتي (جون ديوي).
· ساهمت أعمال ديوي في تقويم العملية التربوية منذ بداية القرن 20.
· ينظر إلى التربية على أنها إعداد الطفولة على التعاون وتبادل المساعدة في الحياة.
· يرى أنه من المحتم أن توجه فعاليات الحياة إلى وضع الموارد الطبيعية تحت سيطرة أغراضنا، وجعلها ذات منفعة لغايات الحياة.
· يؤكد ديوي على أن للتربية أهدافها المتعلقة بالفدر من ناحية وبالمجتمع من ناحية أخرى.
· ولكي تحقق التربية أهدافها، ينبغي أن تعتمد على الخبرة التي تُكوِن دائما خبرة الحياة الفعلية لفرد ما.
· مبادئ العملية التربوية عند جون ديوي: تتمثل في المبادئ النفسية والمبادئ الاجتماعية:
1. المبادئ التربوية النفسية: ونجد فيها:
1) مبدأ الاهتمام بطبعة المتعلم واتخاذه محور عملية التعليم.
2) مبدأ النشاط الذاتي والتعلم عن طريق العلم. ( عل المتعلم أن يعيش التجربة).
3) مبدأ الحرية . (حرية المتعلم في تعلم ما يتوافق مع ميوله واهتماماته).
2. المبادئ التربوية والاجتماعية: اهتم في هذا الجانب بمؤسسة المدرسة حيث يرى:
1) المدرسة أهم مؤسسة اجتماعية.
2) المدرسة صورة للحياة الاجتماعية.
3) المدرسة مجتمع صغير تتمثل فيها الحياة ويتدرب عليها المتعلمون عمليا.
4) أن تنتقل الحياة الاجتماعية للمدرسة تارة وأن تخرج المدرسة لها تارة أخرى.
· السمات العامة لنظرية جون ديوي التربوية:
1. الميول والنشاطات الفردية للطفل تنظم من خلال النشاطات الجماعية التي تعكس مستوى تطور المجتمع.
2. مهمة المدرسة هي تدريب المتعلم على التعاون وتبادل التأثير للوصول إلى هدف مشترك.
3. أساس التعليم يبنى على اكتشاف الرغبات الخاصة والقدرات الشخصية عند المتعلم. وعلى اكتشاف ما يحتاجه وتدريبه لتكيف مع الوسط.
4. الطلاب والمدرسون يوزعون المهام فيما بينهم.
5. الطالب كائن باحث يستطيع أن يعلم نفسه من خلال المشاركة في النشاطات.
· أفكار جون ديوي المتعلقة بالقيم الأخلاقية:
§ يؤمن ديوي بأن القيم الأخلاقية هي أمور إنسانية تنبع من صميم الحياة. وليست أخلاق متعالية تفرض على الإنسان من جهة عليا، وبهذا يخالف ديوي الأديان السماوية والنظرية الأخلاقية القديم.
§ وهو يؤمن بأن المصدر الأساسي للقيم الأخلاقية هي الخبرة والتجربة.
§ يورى أن على الطفل أن يبحث ويفكر ويتحرى بنفسه ليكتسب الخبرة في مواجهة مشكلات الحياة.
§ وقد دعا ديوي في سبيل تحقيق ذلك إلى استغلال ميل الطفل:
1. في الاتصال الاجتماعي.
2. البحث واقتناء الأشياء.
3. التعبير الفني.
4. العمل.
§ هدف التربية بالنسبة لجون ديوي هو النمو، والهدف حسبه جزء لا يتجزأ من عملية النمو.
ü البنائية الوظيفية (تالكوت بارسونس).
· تقوم فكرته على النحو التالي: (شرح لمخطط البنائية الوظيفية لبارسونس).
§ يرى بارسونس أن أهمية العملية التربوية هو الوصول إلى اكتشاف الطريقة المنظمة لإشباع وتطوير حاجات الفرد الشخصية، انطلاقا من اكتساب الثقافة ومقومات النسق الاجتماعي، من خلال العملية التربوية عن طريق مؤسسات النظام التربوي (أسرة، مدرسة، مؤسسة دينية)، ينتج عن هذه العملية، شخصية اجتماعية (أي إنسان منشأ اجتماعيا) حيث قد اكتسب القيم (الثقافة)، ومن خلال محافظته على هذه القيم (الثقافة)، يأخذ مكانه في شبكة الأدوار الاجتماعية، حيث من خلال مكانته يكتشف الطريقة المنظمة لإشباع وتطوير حاجات الفرد الشخصية.
· الفهم السوسيولوجي للنسق التربوي عند تالكوت بارسونس:
§ يرى بارسونس أن البناء الرئيسي للشخصية يتحقق من خلال عملية التفاعل الاجتماعي.
§ وذلك لأن الشخصية تنمو وتتطور من خلال استيعابها للموضوعات الاجتماعية، والقيم والمعايير التي تتحكم في تفاعل الفرد في المواقف الاجتماعية.
§ ويرى أن المجتمع لا يمكنه تحقيق التكامل الاجتماعي إلا عن طريق عمليات تطوير تدريجي يمر بها الأفراد من خلال المؤسسات الاجتماعية.
§ ويرى أن النسق التربوي يعتبر دفعا خاصا وذو أهمية متميزة في هذه العملية أي عملية التكامل الاجتماعي. وذلك من خلال التفاعل اليومي بين الأدوار المختلفة، التي يشغلها أفراد المجتمع.
§ والسلوك المناسب لكل دور يتحدد بواسطة المجتمع، من خلال توقعاته السلوكية للأفراد.
§ ميز بارسونس بين السلوك الغريزي، والسلوك المتعلم، وذلك للتمييز بين الأفعال التي تتولد عن الاستجابة للإرادة الفرد والتي تتحدد بواسطة البناء الاجتماعي والثقافي.
§ وحسب بارسونس فإن المضمون الأساسي بناء الشخصية يتولد عن النسق الاجتماعي والثقافي خلال عملية التربية. فالشخصية تتكون من خلال علاقتها بالجانب الحيوي (النسق الاجتماعي)، ومن خلال خبرة الجماعة (الثقافة).
§ ومنه يرى برسونس أن تعلم الأدوار عندما يصبح الشخص منشأ اجتماعي، يحافظ على الثقافة العامة ويجد له مكان في شبكة الأدوار، ويكتشف الطريق المنظم للإشباع وتطوير حاجاته الشخصية.
§ يحدد بارسونس المتطلبات الوظيفية للنظام التربوي في النقاط التالية:
1. تحقيق وتهيئة الظروف الأساسية التي تساعد النظام التربوي على البقاء والاستمرار والتطور. (المؤسسات التربوية، الفاعلين، التربويون، الفعل التربوي).
2. وجود لغة مشتركة تساعد على التفاهم والاتصال بين الأفراد والجماعات أثناء القيام بالعملية التربوية.
3. توزيع الأدوار على هيئات النظام التربوي.
4. توزيع المكافئات والامتيازات والحقوق، على هيئات النظام التربوي.
· وظائف النظام التربوي:
§ يركز بارسونس على مؤسسة المدرسة كمؤسسة تربوية ذات فعالية في المجتمع.
§ واعتبرها هيئة يتم عن طريقها تدريب الأفراد ليكونوا مهيئين لتأدية الأدوار مستقبلا والتهيئة هنا تتم من خلال.
1. عملية الانتظام وهي الطريقة التي يتم بها جعل السلوك البشري منظم ومتقن.
2. عملية الاستيعاب وهي الطريقة التي يتفاهم بها الأفراد.
3. عملية تهيئة الشخصية الاجتماعية والتي تتم من خلال مراحل تطورها.
· وفي ضوء ذلك نجد تالكوت بارسونس يحدد وظيفتين أساسيتين للمدارس كأنساق اجتماعية فرعية للمجتمع تسعى لإشباعهما وهما:
1. أن المدارس تقدم الأساس الذي تنهض عليه عملية التربية.
2. أن المدارس تعمل باعتبارها ميكانزمات التي بواسطتها تتم تحديد أدوار الراشدين من الأفراد.
· وبذلك يذكر بارسونس أن المدارس تنمي نمطين أساسيين من الالتزام هما:
1. الالتزام بالقيم الاجتماعية، وهذا ما يقوم به التعليم الابتدائي.
2. الالتزام بتعين نمط الدور الذي يمارس مستقبلا، وهذا نا يقوم به التعليم الذي يلي هذه المرحلة.
· وبتالي فإن المدرسة تسهم في عملية تنشئة التلاميذ حيث تتمثل وظيفتها في:
1. تقوم بمهمة تخصص القوى العاملة.
2. تقوم بعملية الاختيار والتدريب للصغار على الأدوار المتخصصة للمرحلة الراشدة.
3. تلعب دورا واضح في تأكيد القيمة الخاصة للفرص المتساوية والأداء المتمايز، وذلك بواسطة تعاون التلميذ مع المدرس.
ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج5.
ü التربية الرومانية:
· استهدفت إخضاع الفرد إلى الدولة وخلق أمة من المحاربين الأشداء.
· كانت التربية الرومانية معنية بتدريب الناشئة على الحياة العملية وإعداد المواطن الجيد المتمتع بحقوقه والمؤدي لواجباته.
· كما استهدفت التربية عندهم، تنمية قيم الشجاعة والطاعة والقوة والحكمة والكرامة والإخلاص.
· أنواع التربية الرومانية:
1. في المرحلة الأولى، تدريب أولي على شؤون الحياة اليومية، من خلال التدريبات البدنية والعسكرية والمهنية والخلقية والدينية.
2. كما شملت على تدريب عادات النظافة والسلوك الخلقي وأعمال الزراعة والرعي ورعاية الحيوانات.
3. كانت تربيتهم ذات طابع خلقي، حيث حددت القوانين الحقوق والواجبات وأوجبت طاعة القوانين.
· محتويات التربية الرومانية الخالصة:
§ كان محتوى التربية الرومانية القديمة عمليا وخلقيا.
§ حيث يتعلم الأطفال طبيعة العمل والحياة في المجتمع، وحقوق المواطنة وواجباتها والعادات والتقاليد.
§ حددت القوانين الرومانية العلاقات العامة والخاصة والحقوق الإنسانية والواجبات المختلفة.
§ كما كان الشباب الروماني يتلقى تدريبات بدنية وعسكرية وكان الهدف منها تقوية الأجسام استعدادا للحرب.
§ كما تعلم الأولاد الأعمال المهنية المناسبة لمكانتهم الاجتماعية.
§ كما يتلقى البنات تدريباتهن في البيت على الأعمال المنزلية من طهي وغزل وصناعة الملابس...الخ. فضلا عن الواجبات الدينية والخلقية.
§ ولم يكن للقراءة والكتابة مكان في المحتوى التعليمي الروماني، إلا بعد الاتصال بالإغريق.
· المؤسسات والتنظيمات التعليمية في روما القديمة:
§ كانت الأسرة من أعظم المؤسسات التعليمية في الحياة الرومانية المبكرة. وكان الأب هو أعظم الشخصيات في الأسرة وكان له الحق في الحكم بالحياة أو الموت للأبناء. وكان لهم دور كبير في تعليم الأبناء الشجاعة والوطنية والقوة. فمثلا المزرعة كانت المؤسسة التعليمية للأبناء والبيت المؤسسة التعليمة للأبناء.
§ هناك أدلة تشير إلى وجود مدارس في روما في عصورها المبكرة وهي على ثلاث أنواع:
1. المدارس الأولية: تهتم بتعليم القراءة والكتابة.
2. مدارس النحو: تعليم الفنون الحرة.
3. مدارس البلاغة: تعليم الخطابة.
· طرق التعليم في روما القديم:
§ التعليم عن طريق التقليد: حيث شجع الرومان أبناءهم على تقليدهم والتأسي بالأبطال الرومانيين.
§ رواية القصص: كان الآباء يقصون على أبنائهم قصص الأبطال باعتبارهم نماذج يؤخذ بها.
§ الحفظ والاستظهار: وذلك في تعليم القوانين.
§ كما أستخدم العقاب في تعليمهم وكان العقاب جد صارم.
ü التربية الرومانية الإغريقية.
· أهداف التربية الرومانية الإغريقية:
1. إخضاع الفرد إلى الدولة.
2. خلق أمة محاربة قادرة على القيام بواجبات الحرب والسلم.
3. العناية بالنمو العقلي (القدرة على اللغة والخطابة والجدل).
· أنواع التربية ومحتواها: كانت في هذه المرحلة عقلية وعلمي.
1. في التعليم الابتدائي يتعلم الطفل: القراءة والكتابة، والحساب.
2. في التعليم الثانوي يتعلم الطفل: النحو كمادة أساسية. كما كان الاهتمام بالأدب واللغة والتاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية.
3. أما في التعليم العالي: الخطابة والبلاغة، بالإضافة إلى الإعداد المهني في القانون والفلسفة والطب والميكانيكا.
· المؤسسات والتنظيمات التعليمية:
§ كانت الأسرة من أعظم المؤسسات التعليمية في الحياة الرومانية المبكرة. وكان الأب هو أعظم الشخصيات في الأسرة وكان له الحق في الحكم بالحياة أو الموت للأبناء. وكان لهم دور كبير في تعليم الأبناء الشجاعة والوطنية والقوة. فمثلا المزرعة كانت المؤسسة التعليمية للأبناء والبيت المؤسسة التعليمة للأبناء.
§ وحينما عرفت الحضارة الإغريقية المجتمع الروماني ظهرت أنواع مختلفة من المدارس في القرن الأول قبل الميلاد فكانت هناك (المدارس الأولية، ومدارس اللغة والخطابة).
§ أما فيما يتعلق بالتنظيمات التعليمية يتفق المؤرخون على أن الأولاد والبنات كانوا يذهبون إلى المدرسة :
1. في سن 6 أو 7 لتعلم القراءة والكتابة والحساب.
2. وفي سن 12 يدرسون النحو الإغريقي واللاتيني.
3. وفي سن 16 يدرسون البلاغة وفن الخطابة والقانون الروماني والفلسفة.
· طرق التعليم وأساليبه في المرحلة الرومانية الإغريقية:
§ لقد غلبت طريقة الحفظ والاستظهار في المرحلة الابتدائية.
§ أما في المرحلة الثانوية فقد اعتمد التعليم على التدريس.
· أهم المربين التربويين الرومان:
§ يعتبر كونتليان أشهر المربين الرومان، كان خطيبا من أصل إسباني، ألف كتابه الشهير (معاهد الخطابة)، ومن أهم مبادئ التربية التي يتبنها هي:
1. قابلية كل إنسان في التعليم.
2. أهمية التعليم في الصغار.
3. معرفة ميول التلميذ وتقدم له المواد وفق تلك الميول.
4. عدم اللجوء إلى العقاب البدني.
5. تعلم أكثر من مادة في وقت واحد يؤدي إلى الملل.
ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج6.
ü التربية في العصور الوسطى.
1. التربية المسيحية.
· اتجاهات التربية الديرية:
- لم تكن التربية مقصورة على الديانة النصرانية، ولم تنشأ معها بل هي أقدم بكثير.
- يقول (وايت): إن كثير من عناصر الديرية ترجع إلى أديان وفلسفات اليهود والهنود والمصريين والإغريق.
- ظهور الدير يعود لعوامل كثيرة منها: هروب بعض النصارى إلى الصحارى والجبال والبوادي بسبب الاضطهاد الروماني واليهودي لهم بالإضافة إلى كراهية النصارى لفساد المجتمع الروماني وعدم رغبتهم المشاركة في الحياة الاجتماعية.
- مصطلح ديرة ممتد من الكلمة اليونانية والتي تعني الحياة منفردا.
· أهداف التربية الديرية:
1. الهدف العام هو خلاص الروح الفردية.
2. الهدف المباشر هو تهذيب البدني والخلقي.
3. ومن ثم تمثلت أهداف التربية الديرية في أمرين.
§ إنكار حاجات البدن: وذلك بالتقشف والزهد والحرمان من اللذات. وفضيلة الراهب في هذا تتمثل في ابتكار أسليب جديدة لتعذيب البدن. وهذا كله من أجل (خلاص الروح الفردية).
§ إنكار المطالب الاجتماعية والإنسانية: ويتمثل في العفة والفقر والتي عوضت العلاقات الأسرية بالعلاقات الدينية، والطاعة، وهو إنكار السلطة والمكانة والتخلي عن الحقوق من أجل الإله.
· أنواع التربية في الدير: ضيق أهداف التربية الديرية جعل أنواعها تقتصر على:
1. التربية الدينية.
2. التربية الخلقية.
3. التربية اليدوية.
- كان الرهبان يقضون:
§ 07 ساعات في العمل اليدوي.(الزراعة كالبستنة، الصناعة الخشب ، الصوف ...الخ)
§ 02 ساعتين في القراءة الدينية، ونسخ المخطوطات.
· محتوى التربية الديرية: كانت المحتوى بسيطا إذ اقتصر على:
§ كان على العضو الجديد تعلم القراءة والكتابة. والموسيقى والغناء.
§ وفيما بعد دراسة الفنون الحرة السبعة:
1. (النحو، الخطابة، الجدل) لتعينه: لقراءة الكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة.
2. (الحساب، الهندسة، الفلك، الموسيقى) لتعينه: على القيام بالشعائر والطقوس.
· المؤسسات والتنظيمات التعليمية:
- فيما يخص مدارس الأديرية: كانت من أعظم أنواع المدارس في العصور الوسطى وكانت مخصصة للأطفال، ليكونوا رهبانا، أو كتبة في محاكم الكنيسة.
- فيما يخص التنظيمات التعليمية: فالأطفال يلتحقون في سن 10 ويدرسون لمدة 08 سنوات.
· طرق التعليم المعتمد عليها في الديرة:
- اهتموا بخاصة على طريقة السؤال والجواب.
- يحصرها (إيناس) في ثلاث طرق:
1. طريقة السؤال والجواب.
2. طريقة السماع أو الإملاء.
3. طريقة المناقشة.
- ويرى أن طريقة المناقشة كانت ضعيفة لتنمية القدرة على الجدال.
2. التربية الإسلامية.
· أهدافها: يحصرها محمود قمير في ثلاث فئات:
1. أهداف دينية: كالامتثال لأمر الله وطمع في ثوابه.
2. أهداف ثقافية: وهو اكتساب أدوات القراءة والكتابة لمحاربة الأمية.
3. أهداف اجتماعية: وهو تدعيم الأدوار الاجتماعية وتنمية الشخصية الإسلامية.
4. أهداف التعليم العالي: وهو نقل ونشر وتنمية ثقافة المذهب.
· أنواع التربية الإسلامية: وجدت عدة أنواع من التربية عند العرب المسلمين منها:
1. التربية الدينية والخلقية.
2. التربية اللغوية والعقلية.
3. التربية المهنية والجمالية.
4. التربية البدنية.
· محتوى التربية الإسلامية:
§ اعتمدت التربية الإسلامية في مراحلها الأولى على العوم النقلية، (علوم الدين وما تصل بها كالنحو واللغة والأدب ... الخ).
§ وفي المراحل اللاحقة اهتمت بالعوم العقلية، (كالمنطق والرياضيات والكيمياء ... الخ).
§ وكانت المقررات الدراسية ومناهج التعليم تتنوع بتنوع مستوى الطالب:
1. ففي المستوى الأول اشتمل المنهج على القراءة والكتابة والحساب واللغة ومبادئ العلوم الطبيعية.
2. وفي المستوى الأعلى اشتمل المنهج على الجبر والهندسة والطبيعة والكيمياء ... الخ.
§ ومعنى هذا أن المسلمون علموا على المستوى الأعلى كل العلوم المعروفة الآن تقريبا، ولعل ذلك يبدو من النظام التعليمي الذي نظمه إخوان الصفا في البصرة وبغداد في القرن 04 الهجري والذ يحتوي على 52 رسالة وفقت بين علوم النقل والعقل.
· المؤسسات التعليمية:
§ لقد تنوعت المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي حيث نجد:
1. الأسرة: والتي تقوم بدور كبير في تعليم الناشئة فقد كان الآباء والأمهات والأقارب يقومون بتعليم الصغار وتأديبهم. ولم يتعلم ابن حزم إلا في أسرته.
2. الكتاب: وهي مؤسسة متخصصة في تربية الصغار.
3. المساجد: من أهم المؤسسات التعليمية في العالم الإسلامي إذ كان دورها للعبادة،.
4. منازل العلماء: مثل دار بن سينا ودار الإمام الغزالي.
5. قصور الأمراء والخلفاء: وهي من أعظم المؤسسات التعليمية، لعدة اعتبارات منها: أن الخلفاء أحاطوا أنفسهم بجماعة متعلمة، وأصبح الخلفاء أنفسهم علماء، كما اشتملت هذه القصور على مكتبات.
6. المدرسة: مؤسسة تعليمية جاءت في القرن 04 الهجري.
· تنظيم التعليم في العالم الإسلامي:
§ يمكن تقسيم التعليم في الإسلام إلى مرحلتين:
1. المرحلة 1: يتعلم الأولاد والبنات في الكتاب أو المسجد، مبادئ القراءة والكتابة والحساب والدين والجغرافيا، والقرآن الكريم هو الكتابة الأساسي للقراءة.
2. المرحلة 2: وكان يتعلم فيها الأطفال الأدب والنحو والحساب والفلك والفلسفة ... الخ.
· طرق وأساليب التعليم:
§ اعتمدت على:
1. التلقين والحفظ والاستظهار في المراحل الأولية .
2. الإملاء والمحاضرة في المرحلة التعليمية العليا.
3. القدوة والتوجيه والنصح والترغيب والترهيب، في مجال التعليم الخلقي.
§ ولقد اعتمدت طرق التعليم على عدد من المبادئ التعليمية منها:
1. عدم الخلط بين علمين في آن واحد.
2. مسايرة مراحل النمو.
3. مراعاة ميول التلاميذ.
· طرائق التدريس عند ابن خلدون:
§ أهم المبادئ التي يضعها ابن خلدون في مجال طرائق التعليم هي:
1. التدرج من السهل إلى الصعب، حيث يؤكد ابن خلدون على أن يكون هناك تلقين العلوم للمتعلمين شيئا فشيئا. من العموميات حول الموضوع إلى تفاصيله.
2. الاعتماد في الأول على الأمثلة الحسية والانتقال من المحسوس إلى المجرد.
3. أن يبدأ المعلم بالجزئيات وينتقل منها إلى الكليات، من خلال إلقاء الأمثلة الكافية، ثم ينتقل منها إلى التعاريف والقواعد.
4. أن لا يخلط على المتعلم علمان معا، فإنه حين إذ قليل أن يظفر بواحد منهما.
5. العقاب والثواب، حيث يرى أنه يجب على المعلم أن يأخذ الأطفال بالقرب والملاينة لا بشدة، حيث لأن أسلوب الشدة يترك أثارا في الأمة كلها ويستدل على ذلك باليهود وما حصل فيهم من خلق سوء.
ملخص مقياس تاريخ التربية ونظرياتها ج7.
ü التربية الأوربية في العصر الحديث.
· ظهرت في عصر النهضة بعض المفاهيم والنظريات والاتجاهات التربوية منها:
1. الحركة الإنسانية:
§ كانت من أولى النظريات التربوية التي ازدهرت في عصر النهضة.
§ ولقد ظهر في هذه الحركة اتجاهين إنسانيان هما:
1) الاتجاه الفردي:
v ظهر في إيطاليا.
v يؤكد على الثقافة الشخصية والنمو الفردي والحرية الفردية.
v اهتم بالثقافة الكلاسيكية القديمة أي الأثينية والرومانية.
v وقد تمثل هدفها في الاستمتاع بالحياة الراهنة، وتحقيق الانسجام بين العقل والروح.
v لقد أكدوا على عدة أنواع من التربية مثل: التربية الأدبية والجمالية.
2) الاتجاه الاجتماعي والديني:
v ظهر في شمال أوربا.
v يؤكد على مفاهيم الإصلاح الخلقي والاجتماعي باعتبارها أنسب طريقة لإثراء الحياة الإنسانية.
v وقد تمثل هدفها الإصلاح الاجتماعي وترقية العلاقات الإنسانية والاجتماعية.
v ويعتبر إرازموس الهولندي من أهم المربين الإنسانيين وكانت أغلب أفكار ذات اتجاه ديني.
v ولقد أكد إرازموس أن الدين هو أول واجب للتربية كما أكد على ضرورة تعليم الفرد واجباته في الحياة والأخلاق الحميدة منذ الطفولة المبكرة.
v لقد أكدوا على عدة أنواع من التربية مثل: التربية الدينية والخلقية والاجتماعية.
§ مقارنة:
v لقد اهتم الإنسانيون الفرديون بالحياة ألحقه كما بدت على الإغريق والرومان أي اهتموا بوقائع الحياة الشخصية وتقدير الجمال في مختلف صوره وبالحياة البدنية والصحية.
v أما الإنسانيون الاجتماعيون فلقد اهتموا بالكتاب المقدس وأقوال القديسين.
§ عموما اهتم أصحاب الاتجاه الإنساني على أهمية تدريب التلاميذ على أنفسهم، كما أكدوا على الاهتمام الفردي ومعرفة طبيعة الطفل، والارتباط بين التربية ومواقف الحياة الفعلية وتجنبوا طرق التأديب الصارم.
2. حركة الإصلاح الديني:
§ ظهرت في القرن 16 وأدت إلى تغيرات اقتصادية وسياسية وثقافية وتربوية.
§ لقد انتقد مارتن لوثر الممارسات الكنسية في الأمور الاقتصادية، إذ كانت الثروة في قبضة رجال الدين، إذ كانت كلها تذهب إلى خزائن الكنيسة. في حين كان المجتمع يعاني من الفقر.
§ كما انتقد لوثر أخلاق رجال الدين ودعا إلى إصلاحهم.
§ أهداف التربية لحركة الإصلاح الديني:
1) عند البروتستانت:
v آمنوا أن الحياة الواقعية جديرة بأن تعاش كالحياة الدينية.
v على التربية إعداد الناشئة للقيام بواجباتهم المهنية والاجتماعية والدينية.
v اعتقد مارتن لوثر أن التربية إعداد للحياة الاجتماعية والدينية.
2) عند الكاثوليك:
v أكدوا نفس هذا الهدف (هدف مارتن) إلا أنه يجب إخضاع الفرد للمجتمع.
§ أنواع التربية لحركة الإصلاح الديني:
1) عند البروتستانت:
v اهتموا بجميع أنواع التربية مع التركيز على التربية الدينية والخلقية.
2) عند الكاثوليك:
v جعلوا التربية المهنية من أهم أنواع التربية.
v اهتموا بالتربية القانونية والطبية خاصة في المدارس العليا.
§ إذا كان الدين جوهر التعليم البروتستانتي والكاثوليكي.
§ لقد كان الكتاب المقدس هو كتاب القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية، أما المدارس الثانوية فقد اهتمت بالتعليم الليبرالي وخاصة دراسة اللغات اللاتينية والإغريقية والعبرية.
§ لقد اعتبروا البروتستانت البيت مؤسسة تربوية مهمة والتي كانت خاضعة للإشراف الكنيسة وقد اعتبروا أن التربية الأسرية أساس الحكومة الجيدة وسعادة، ووضعوا المدرسة والكنيسة تحت إشراف الدولة، ووافق الكاثوليك على هذه الاتجاهات.
§ لقد نظم التعليم الرسمي لدى البروتستانت والكاثوليك إلى ثلاث مراحل: (ابتدائي، ثانوي، عالي).
§ طرق التعليم:
1) عند البروتستانت:
v اعتمدوا على طرق القراءة والحفظ، وحفظ الإجابات، عن الأسئلة والنصوص والقواعد النحوية.
v أكدوا على ضرورة تكييف المقررات الدراسية للاستعدادات التلاميذ.
2) عند الكاثوليك:
v لقد اهتموا اهتماما بالغا بطرق التعليم.
v أكدوا على ضرورة بيان الصياغ العام للدرس والعناية بالقواعد واللغة والمظاهر الجمالية.
v كما أكدوا على أهمية التكرار في التعليم والإشراف الدقيق على التلاميذ في جميع مراحلهم التعليمية.
v واستخدموا العقاب البدني للأغراض التعليمية.
3. الحركة الواقعية:
§ ونميز فيها ثلاث اتجاهات:
1) الواقعية الكلاسيكية: وتهدف إلى:
v بلوغ المعرفة الكاملة عن المجتمع الإنساني عن طريق دراسة المدنيات القديمة واللغات الكلاسيكية حيث اعتبروها وسيلة للحصول على معرفة شاملة عن المجتمع الإنساني.
2)الواقعية الاجتماعية: وتهدف إلى:
vإعداد الفرد ليعيش مع الآخرين والتكيف والتفاعل معهم.
3)الواقعية العلمية (الحسية): وتهدف إلى:
v تزويد الناشئة بالحقائق الأساسية عن العالم الطبيعي والاجتماعي.
v إعانة الإنسان على السيطرة على العالم الطبيعي من خلال المعرفة العلمية.
§ بالنسبة للتربية فيمكن أن نلخص ما جاء به الواقعيون من خلال المبادئ التربوية التي جاء بها كومينوس وهي على النحو التالي:
1) يجب أن يوافق التعليم الاهتمامات الطبيعية للطفل.
2) الاعتماد على الأشياء في تعليم الأطفال.
3) ما يعلم للأطفال يجب أن يكون تطبيقيا عمليا، على الحياة.
4) تعليم الأمور البسيطة أولا.
5) شرح المبادئ العامة ثم الاهتمام بالتفاصيل.
6) عدم الانتقال من موضوع إلى آخر دون فهم الموضوع الأول.
7) يجب تدريب، الحواس، والذاكرة، والخيال، والفهم يوميا.
يجب أن يكون التعليم مناسب لمستوى المتعلم.
4. الحركة الطبيعية:
§ كانت من أكثر الحركات تأثيرا في القرن 18 وما تلاه من قرون بتأكيدها على الحقوق والعدالة والمساواة والحرية.
§ قدمها جون جاك روسو.
§ أهداف التربية للحركة الطبيعية:
v المحافظة على الفرد وفضائله الطبيعية.
v إعادة خلق المجتمع وتأسيسه على الاعتراف بالحقوق الطبيعية للأفراد.
v وقد وضع روسو بعض القواعد التي تحدد ملامح التربية الطبيعية التي يريدها مثل (المحافظة على تلقائية الفرد، تجنب الحماية المبالغة فيها، تقييد حركة الصغار).
v كما دعا روسو إلى قيام الوالدين بتربية الطفل بأنفسهما.
v كما دعا روسو الآباء إلى تعريض أبنائهم لمختلف الظروف المناخية، وتجنب الأدوية والأطباء.
v كم أكد روسو على أهمية الأسرة باعتبارها أهم مؤسسة تعليمية.
v كما دعا روسو إلى إعداد المعلمين إعدادا تربويا من خلال تزويدهم بالحقائق الخاصة بمراحل نمو الأطفال وطرق التعامل معهم.
v ونظم روسو التربية في أربع مراحل هي:
1) مرحلة الطفولة المبكرة: ( من الميلاد إلى 05 سنوات): وفيها يعامل الطفل باعتباره حيوان والعمل على إشباع حاجاته.
2) مرحلة الطفولة المتوسطة: ( من 05 سنوات إلى 12 سنة): وفيها يعامل الطفل كشخص بدائي قليل الحاجات.
3) مرحلة الطفولة المتأخرة: ( من 12 سنة إلى 15 سنة): وفيها يعامل الطفل على أنه كائن عاقل، يمكن له أن يميز بين الأشياء.
4) مرحلة المراهقة: ( من 15 سنة إلى 20 سنة): وفيها يعامل المراهق وفقا لمستوى نضوجه العقلي، فتقدم له المعارف العقلية والخلقية والدينية.
v وبناءا على ذلك فقد اعتبر روسو الطفل هو مركز العملية التعليمية، ودعا الكبار إلى معرفة طبيعة الأطفال وحقائق نموهم التي تحدد أسلوب تعليمهم، والعناية بميولهم الطبيعية وإشباع اهتماماتهم، لذلك ذهب المؤرخ وايت إلى أن جوهر الطريقة التربوية لروسو تتمثل في ثلاث مبادئ تعليمية هي: ( مبدأ النمو، مبدأ النشاط، مبدأ الفردية).
5. الحركتين النفسية والاجتماعية:
§ ظهرت الحركة النفسية في أواخر القرن 18 وتطورت في القرن 19.
§ وظهرت الحركة الاجتماعية في القرن 20.
§ تشترك الحركتين في الاعتماد على الأسلوب العلمي، وتتكامل الحركتين في فهم أهداف التربية.
§ فالحركة النفسية أكدت على الطفل ونموه، والحركة الاجتماعية تؤكد على البناء الاجتماعي.
§ اهتمت الحركة النفسية بـ:
v الأهداف الفردية.
v جعلت الطفل مركز العملية التعليمية.
v اهتمت باكتشاف خصائص النمو في المراحل العمرية المختلفة.
v وتنمية الطفل من الداخل بدلا من فرض معايير الكبار عليه.
§ أما الحركة الاجتماعية:
v اهتمت بالتراث الاجتماعي والمثل العليا. والعادات والتقاليد.
v إعداد الناشئة لحياة الكبار.
v إعانة الفرد على التفاعل الاجتماعي وتزويد بالتوجهات المناسبة للخدمة الاجتماعية.
v تدريب الفرد على المواقف الاجتماعية، التي يواجهها
يتبع