استحمام الطفل

موضوع: استحمام الطفل الجمعة يناير 14, 2011 11:24 am

الاستحمام : من الواجبات المهمة على
كل أم هي المحافظة على نظافة طفلها ليشب قوي الجسم ، صحيح البينة ، حسن الهيئة .

فوائد الاستحمام :

1- إزالة الأوساخ .
2- تنشيط
الدورة الدموية .
3- تهدئة أعصاب الطفل
.

أدوات الاستحمام :

1- إناء به ماء ساخن .
2-
إناء به ماء بارد .
3- مغطس للطفل يكون ذا قوائم
أربعة مرتفعة لكي لاتحني الأم .
4- سائل الاستحمام
الخاص بالأطفال .
5- قطعة من الصابون الجيد الخاص
بالأطفال .
6- قطعة من نسيج القطن ذا خلقيو عازلة
للماء كالفانلة أو الصوف أو الكستور الطف على بشرة الطفل من الليف أو الإسفنج
.
7- منشفة مخصة لطفلك وحده كبيرة وناعمة ودافئة ،
وهنالك بعض المناشف المزودة بقبعات عند زاويتها وهي مفيدة في التدفئة .
8- ملابس للطفل نظيفة وموضوعة على كرسي أو منضدة بترتيب
ارتداء الطفل لها .

خطوات عملية الاستحمام

1- ضعي الماء الساخن في مغطس الاستخمام
وأضيفي إليه الماء البارد شيئاً فشيئاً ، حتى تصبح درجة حرارته مناسبة لجلد الطفل ،
ويمكن فحص سخونة الماء بمرفق الذراع ، ويجب أن يكون عمق الماء نحو 10 سم ، ثم زيدي
على الماء سائل الاستحمام .

2- ضعي منشفة الخمام
الخاصة بالطفل فوق بساط تغيير الملابس أو على حجرك ثم اخلعي ملابس الطفل برفق وسرعة
، ثم لفيه كله بالمنشفة إلى الرأس وامسحي وجهه وعينيه بلفلفة منالقطن المبلول
بالماء .
3- اخفضي رأس الطفل براحتيك ومددي
جسد الطفل فوق ساعدك حاشرة ساقيه بين المرفق والجزع ، ثم صبي الماء من المغطس برفق
فوق الرأس مستعملة اليد الأخرى ، على أن تكوني مبتدئة من أول الرأس إلى مؤخرها حتى
لايدخل سائل الاستحمام في العينين .

4- ضمي
الطفل إليك وضعيه في حضنك وجففي رأسه بالمنشفة الثانية .

5- تنظيف مؤخرة الطفل : ضعي الطفل فوق البساط ثم انزعي الحفاظ
ونظفي الحسم والمؤخرة بقطعة من النسج المصبنة مع الاهتمام بثنايا الجسم اهتماما
خاصاً .

6- ضعي الطفل في الحمام وأسندي بأحد
رسغيك رأس الطفل ، وبرسغك الآخر الفخذ الأقرب إليك ثم اخلعي عنه المنشفة ، وهو في
حضنك ثم ارفعيه وضعيه في المغطس مسندة رأسه وعنقه على ساعديك وممسكة الكتف والساعد
الأبعد منك بيدك وواضعة يدك الأخرى تحت مؤخرته وفخذيه .

7- حادثي الطفل طوال مكوثه في المغطس بينما تتسكبين الماء على
الجسم بيدك الأخرى ، مع جعل رأس الطفل خارج الماء باستمرار .
إن بقاء الطفل في المغطس لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق ، هي مدة
كافية لتنظيفه ، وعليك رفعه من الماء عن طريق وضع يدك الأخرى تحت مؤخرته ، ويجب أن
تمسكيه بإحكام بعد الاستحمام ، وتضعيه على المنشفة وتجففيه بسرعة تجفيفاً جيداً مع
الاهتمام بثنايا الإبطين والفخذين وغيرها ، وإذا كنت تستعملين مسحوق التدلك ، فعليك
رشه على يديك ومن ثم فرك الطفل به مع الحرص على أن تكوني رفيقة ببشرة الطفل أثناء
ذلك ثم توضع عليه ملابسه ، بعدها أرضعيه وضعيه في سرير دافئ لينام بهناء .

يتحدث هذا الموضوع عن الاحتياطات الواجب اتخاذها فيما يخص نظافة
الطفل الرضيع .

أولاً : اللبس والملابس
:
ملابس المولود : يحتاج الطفل المولود خلال أسابيعه الأولى إلى تبديل ملابسه
مراراً ، وقد يكون عليك أن تبدلي ملابسه كلما بدلت له ( الحفاض ) ؛ لذا فأنت بحاجة
إلى ملابس عملية ومقاسها مناسب لطفلك أو طفلتك ، ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن
مائة بالمائة ؛ حتى لاتتسبب الحساسية للطفل ، وأن تكون مريحة لينعم صغيرك بالراحة
والهدوء .

في نهاية عامه الأول : مازلت تحتاجين سيدتي إلى الملابس العملية
والمريحة لطفلك كي تساعده على الحركة بحرية وسعادة ، ويفضل أن تكون المنسوجات
مصنوعة من الألياف الطبيعية ؛ حتى لاتحجب عنه الهواء أثناء لعبه ومرحه .

ثانياً :
الاستحمام والنظافة :
تعد المحافظة على نظافة طفلك جزءاً مهماً من العناية اليومية به . ولأن بشرة
طفلك طرية وحساسة إلى حد أن وظائفه الجسدية نفسها ( كالتعرق - التبول - سيلان
اللعاب ) ، قد تسبب حكة في بشرته ، بل ربما تسبب التهابا بعد فترة من الزمن ؛ لذلك
النصيحة هي المحافظة على مظافة صغيرك دائماً ، وذلك بإزالة التلوثات التي تطرأ عليه
، وكلما تقدم في العمر ، كلما احتاج إلى العناية بنظافة أكثر ؛ ولهذا يفضل لعملية
استحمام طفلك أن تكون عملية يومية ، إلا إذا نصح الطبيب المعالج بغير ذك في بعض
الحالات المرضية .

الأدوات اللازمة لاستحمام طفلك :
- مغطس للطفل .

- ماء دافئ .
- شامبو خاص بالأطفال .
- اسفنجة طبيعية ( للتلييف ) .

- منشفة ( لتجفيف جسم الطفل ) .
- بودره خاصة بالأطفال .
- ملابس نظيفة
للطفل .
- حفاضة جديدة .

استحمام الطفل 1554

بعض النصائح التي تفيدك في تنظيف ( سرة
المولود ) :
- يجب المحافظة على بقاء الجزء المتبقي من الحبل السري جافاً باستمرار ، مما
يساعد على سقوطه بسرعة .
- تطهير منطقة السرة بالمسحة الطبية باستمرار ، كلما
غيرت للطفل حفاضه ، وهذه المسحة الطبية متوافرة في الصيدليات ، وهي مكونة من مواد
كحولية معقمة تحافظ على نظافة سرة الطفل باستمرار .
- يجب الانتباه جيدا إلى عدم
محاولة نزعها باليد ( الجزء المتبقي من السرة ) ، وإنما تركها تسقط لوحدها ، لأن
ذلك يسبب خطورة على حياة الطفل .

ثالثاً : تقليم أظافر الطفل :

- عليك سيدتي إبقاء أظافر الطفل قصيرة لئلا يقوم بخدش نفسه بها ،
وعموماً فأظافر وليدك خلال الأشهر القليلة الأولى تكون رقيقة للغاية ، ويمكن قصها
بمقص صغير خاص بالمواليد ولكن برفق وحذر .
- عندما يكبر الطفل قليلاً أجلسيه في
حضنك بحيث يواجه الأمام ، وقصي أظافره إصبعاً إصبعاً بواسطة مقص خاص بالأطفال ،
وتتبعي شكل قمة أصابعه ، وقصي الزوايا الحادة والقدمين بالطريقة نفسها .
ملاحظة
: إحرصي سيدتي على عدم التعمق للوصول إلى اللحم فتؤذي الطفل وتؤلميه .

رابعاً : العناية
بتغيير الحفاضة :
قد يحتاج الطفل إلى تغيير دائم لحفاضته خلال الأسابيه الأولى من حياته ؛ لذلك
ننصح بأن يكون الحفاض من النوع الذي يمنح الطفل النعومة والراحة ، كذلك ننصح بجعل
مكان الاستبدال موقاً ذو ألوان مبهجة ورائعة ، حتى يشعر الطفل بالسعادة .
من
الجيد وضع ألعب حركية رنانة فوق رأس الطفل أو إلصاق أشكالا ذات ألوان جذابة على
الجدران أو الأثاث ، فهذه كلها ستسعد الطفل وتسليه وتهدئ من حركته ، وعليك سيدتي
شراء فراش خاص لاستبدال الحفاضات ، فهة يوفر أكبر قدر من الأمان للطفل .

مايستحب فعله أثناء استبدال الحفاضة :
تعد
عملية استبدال الحفاضة للطفل فرصة سانحة للأم والأب للعب مع طفليهما ومحادثته ؛ إذ
أن اللعب والدغدغة يملآن هذه العملية بالمتعة والسعادة ، وممارسة بعض الألعاب قبل
وضع حفاضة جديدة للطفل تسمح بوصول التهوية إلى مؤخرته .

الأدوات اللازمة لاستبدال الحفاضة :
- فرشة خاصة باستبدال
الحفاض .
- قطن ( لفافة قطن ) .
- وعاء فيه ماء دافئ .
- مرهم لعلاج
التسلخات ( إن وجدت ) .
- حفاضات .
- مناديل كلوب المبلله الجاهزة الخاصة
بالأطفال . ( للاستعمال خارج المنزل ) .

أهمية النضافة

استحمام الطفل 7638

لكل شخص مفهومه الخاص عن النظافة. على سبيل المثال، عندما تأمر
الام ابنها الصغير بأن يغسل يديه ووجهه، قد يعتقد ان وضع اصابعه تحت حنفية الماء
وبلّ شفتيه يكفيان

لكن الام تعرف اكثر منه. فتعيده الى الحمام وتفرك يديه ووجهه
بالماء والصابون رغم اعتراضاته القوية!

طبعا، ليست مقاييس النظافة موحَّدة
حول العالم. وتتفاوت مفاهيم النظافة التي ينشأ عليها الناس. قديما، ساعدت البيئة
المدرسية المتسمة بالنظافة والترتيب في بلدان عديدة التلاميذ على تنمية عادات جيدة
للنظافة. اما اليوم فإننا نرى ملاعب بعض المدارس مليئة بالقمامة والفضلات، بحيث
تشبه مرمى للنفايات لا مكانا للَّعِب او التمرين. وماذا عن غرفة الصف؟ ذكر دارِن،
بوّاب في مدرسة ثانوية أوسترالية: «نرى الآن القذارة في غرفة الصف ايضا». وعندما
يؤمر بعض التلاميذ: «التقط ما رميته» او «نظِّف المكان»، يعتبرون ذلك عقابا لهم.
والمشكلة هي ان بعض المعلمين يتخذون التنظيف وسيلة للمعاقبة.

ومن ناحية
اخرى، لا يرسم الراشدون دائما امثلة جيدة للنظافة، سواء في الحياة اليومية او في
العمل. على سبيل المثال، يُترك الكثير من الاماكن العامة بشكل قذر وقبيح. وتلوِّث
بعض الصناعات البيئة. لكن الصناعات والمشاريع بحد ذاتها ليست ما يسبب التلوث، بل
انهم الناس. وفيما يكون الجشع على الارجح السبب الرئيسي لمشكلة التلوث العالمية
وتأثيراتها السيئة الكثيرة، تسبب العادات الشخصية القذرة جزءا من المشكلة. ايَّد
الحاكم العام السابق للكومنولث الاوسترالي هذه الفكرة اذ قال: «يمكن ان تتلخّص جميع
مسائل الصحة العامة بأن يُعنى كل رجل، كل امرأة، وكل ولد بالنظافة».

ومع
ذلك، يشعر البعض ان النظافة مسألة شخصية ينبغي ان تهمّ المرء وحده دون سواه. فهل
الامر كذلك حقا؟

تكون النظافة بالغة الاهمية عندما يتعلق الامر بطعامنا —
سواء اشتريناه من السوق، اكلناه في مطعم او في منزل صديق. ونتوقَّع من الذين يعدّون
او يقدِّمون طعامنا ان يحافظوا على مستوى رفيع للنظافة. فالايدي الوسخة — ايديهم او
ايدينا — يمكن ان تتسبب بكثير من الامراض. وماذا عن المستشفيات — الاماكن التي
نتوقع ان تكون الاكثر نظافة؟ ذكرت مجلة الطب لنيو إنغْلَند (بالانكليزية) ان عدم
غسل الاطباء والممرضات ايديهم يمكن ان يوضح سبب اصابة المرضى بأخماج تصل كلفة
علاجها الى عشرة بلايين دولار اميركي سنويا. فمن الصواب ان نتوقع ان لا يعرِّض احد
صحتنا للخطر بسبب عاداته القذرة.

وفضلا عن ذلك، انها لَمسألة خطيرة جدا ان
يلوِّث شخص ما موارد مياهنا بتعمد او دون تفكير. وإلى ايّ حد هو آمن تمشّي المرء
حافي القدمين على الشاطئ حيث يمكن ان توجد محاقن خلَّفها مدمنو المخدِّرات وغيرهم
بعد الاستعمال؟ وربما يكون السؤال الاهم على الصعيد الشخصي: هل تمارَس النظافة في
بيتنا الخاص؟

تسأل سوِلِن هوي في كتابها التخلص من الوساخة (بالانكليزية):
«هل ما زلنا نظفاء كما اعتدنا ان نكون؟». ثم تجيب: «على الارجح لا». وتذكر ان السبب
الرئيسي لذلك هو القيم الاجتماعية المتغيرة. فالناس، اذ يقضون وقتا اقل فأقل في
البيت، يدفعون المال لشخص يقوم بالتنظيف عوضا عنهم. ونتيجة لذلك، لم تعد المحافظة
على بيئة نظيفة مسألة ذات اهمية شخصية. قال احد الرجال: «انا لا انظف حوض
الاستحمام، لكنني انظف نفسي. وإذا كان بيتي وسِخا، فعلى الاقل اكون انا
نظيفا».

لكن النظافة هي اكثر بكثير من مظهر خارجي. انها مجموعة قيم شاملة،
وهي ضرورية للعيش السليم. كما انها حالة ذهنية وقلبية تشمل الآداب والعبادة.

» كيف تتعامل مع الطفل إذا سرق؟
» سلامة الطفل في السيارة
» علامات تدل على جوع الطفل قبل بكاءه
» تأثير الطفل المعاق على الأسرة