منتدى الشبيبة الجزائرية
مرحبا بك عزيزي الزائر نتمنى لك وقت ممتع في منتدانا وندعوك للمشاركة واتسجيل فيه
منتدى الشبيبة الجزائرية
مرحبا بك عزيزي الزائر نتمنى لك وقت ممتع في منتدانا وندعوك للمشاركة واتسجيل فيه
منتدى الشبيبة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بوابة الشباب الجزائري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنصات للغير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 668
تاريخ التسجيل : 15/12/2010

الإنصات للغير Empty
مُساهمةموضوع: الإنصات للغير   الإنصات للغير I_icon_minitimeالإثنين يناير 17, 2011 9:40 am

أنصت ليحبك الناس


الإنصات للغير Br2h-371f92a9b3
الإنصات هو أهم مهارات اللغة الأولية يليه التحدث و القراءة و
الكتابة.

يشكل الإنصات أعلى نسبة من وسائل الاتصال communicationبين الناس و هي: القراءة و الكتابة
والتحدث.

الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
الإنصات و
التعلم:


يعد
الإنصات أهم
مهارات التعلم و تثبتالدراسات أن القراءة و الكتابة تأتيان

بمرحلة تعقب الإنصات،
إذ يصعب علىالمرء أن يحسنها قبل أن يجيد الإنصات،

فمثلاً الذي لا ينصت لما
يريدهمعلمه أو مسؤوله في العمل سيصعب عليه كتابة

المذكرات أو الواجب
المدرسيبالشكل المطلوب عمله، أو لربما تفوته بعض

النقاط المهمة التي قد تؤثر
فيتقييم عمله، فهناك من لا يزال يدفع ثمن عدم

الإنصات لبعض المواد
الدراسيةالهامة كاللغة العربية ويتحسر على كل دقيقة

سرح بها في درس النحو
فيالمرحلة المتوسطة مثلاً.. و مازال يشكو من صعوبة

إعراب جمل تلك اللغةالجميلة
ويؤثر ذلك على مواد أخرى. لذلك فمن الأهمية

بمكان أن ينصت الناسإلى المحاضرين
على مقاعد الدراسة أو في الدورات

المتخصصة فهم بلا شكيسبقون غيرهم علماً
وخبرة.

الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
أنصت :
قيل "إنناأعطينا
أذنين و فماً واحداً فقط، لكي ننصت ضعف ما نتحدث،
وأن الإنصات أصعببكثير

من التحدث. وإن وجود اللسان داخل فم مغلق بالأسنان و
الشفاه،

وأذنينمفتوحتين بشكل دائم لهو إشارة إلى أهمية
الإنصات
".

الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
حقيقة هامة عن
الإنصات:

تشير
الدراسات إلى أن الإنسان يقضي
40% من
وقته في الاستماع للآخرين، بينما يقضي
35% في
التحدث، و
16%
للقراءة، و

9%

للكتابة.

الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
ما هو الفرق بين الإنصات
والاستماع:

الإنصات: هو التركيز العميق فيما يقوله المتحدث وسط خضوع تام لكافة
الجوارح، بعيداً عن التصنع والتكلف.

أما
الاستماع
أو السماع فهو التقاط الأذن لحديث ما سواء بقصد أو من غير قصد السامع.

ويمكن تعريف الاستماع على أنه( أخذ معلومات من المتحدثين أو من أنفسنا مع الحرص
على لعب دور الحكم).

هناك فرق كبير بين الإنصات و الاستماع، فالاستماع قديكون
بالصدفة أو من غير قصد، فقد تمر بأحد الشوارع فتسمع
صوت عربة قطارمسرعة،

أو أحداً يناديك صدفة، أو طفلاً يبكي. و التركيز العميق قد
لايتوافر هنا،

فالاستماع إلى المذياع أثناء قيادة السيارة أو في مقهى هو
مانقصده

بالاستماع.
أما الإنصاتفهو
عزل كامل للمؤثرات المحيطة بنا، رغبة
في التركيز في ما سيقولهالمتحدث،

للتفاعل الجدي معه. والإنصات كما يصفه الإمام
الرازي في مختارالصحاح هو (

السكوت و الاستماع ).
الاستماع هو الصورة الكبرى و الإنصات هو
الجزء الذي نقصده في هذه الصورة ..


الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
أنواع الإنصات
يرى ستيفن كوفي أحد أشهر رواد علم الإدارة في
العالم في كتابه
(
العادات السبع للأشخاص المؤثرين )
، أن هناك أربعة أنواع رئيسية من
الإنصات
و هي :

1) الإنصات السلبي
و هو تجاهل ما يقوله الشخص كلياً وهو أسوأ الأنواع على
الإطلاق.

2) الإنصات المصطنع
و هو تصنع الإنصات أو متابعة المتحدث و ذلك
بترديد عبارات (نعم ..نعم ) مثلاً لمحاولة إيهام المتحدث بجدية الإنصات
.

3) الإنصات
الاختياري (
الانتقائي)

و هو سماع ما تريد سماعه فقط . و هذا النوع
يتضح عند محاولة بعضنا الإنصات للأطفال الصغار.

4) الإنصات الفعلي
(الصادق)

و
هو
باختصار الإنصات بنية جادة و صادقة للفهم من دون التفكير في الرد

علىالكلام
المسموع، و هو الإنصات بقصد فهم الموضوع من منظار المتحدث و

ليسالمنصت.
و هذا
الإنصات الفعلي هو أهم أنواع الإنصات ، لأنه يعين

المنصت على التعرفعلى الموضوع
أو المشكلة من وجهة نظر المتحدث من دون

خلطها مع تخميناته أومع تجاربه السابقة
في الموضوع، الأمر الذي يكون فيه

إبداء رأي السامعمبنياً على معلومات واقعية.
بعبارة أخرى: الإنصات الفعلي

هو الغوص داخلعقل و قلب المتحدث. وهكذا نجد أن
الإنصات من أهم مزايا

الناجحين, فهوالطريق
الممهد لنا لكي نصل إلى قلوب
الآخرين.


الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
الطرق الكفيلة بجعل الآخرين ينصتون
إلينا

هناك ثماني طرق تجعل الآخرين
ينصتون إليك:

1_ وضوح هدف الحديث
:

عدم
وضوح هدف المتحدث من
كلامه قد يؤدي إلىانصراف المستمعين عن حديثه ، بطريقة

أو بأخرى، وستكون مهمة
المنصت بالتعرفعلى الهدف مستحيلة ، إذا كان المتحدث

نفسه لا يعرف عما
يتحدث.

عدم وضوح الهدف ، ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى
المستمع و مثال ذلك :
عندمايناديك شخص ما و أنت على وشك القيام من المجلس

و يقول :" أريد معرفة رأيكفي
موضوع معين ". من دون أن يوضح ماذا يريد وما

هو هدفه من السؤال ، فإنذلك يؤدي
إلى شعورك بالملل ومن ثم شرودك عن حديثه .

2_ حركات
العين :

توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه
المستمعين،
لذا

ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً،
فذلك من شأنهأن

يعيده إلى تركيزه السابق إليك. ولقد أثبتت الدراسات العلمية
أن

حركةالعينين الانتقالية للمتحدث أفضل وسيلة لإظهار التفاعل مع
المستمعين,

يقولالسيد Chollar من
مقال (
In the Of an
Eye
) بمجلة
(
Psychology Today)مارس1988
( إن زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع يمر
في مرحلة ضغطنفسي أو

جسماني مثل القلق و الغضب أو الملل ) أما انخفاض معدل
الرمشبالعين فيرى

أنه : ( يشير أحياناً إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد
منالمعلومات أو أنه

ينصت إلى شيء يحتاج إلى تركيز عيني أكبر) بما أن التجربةخير
برهان ، لاحظ

حركة رموش عيني من نمتدحه كيف تتوقف عن الحركة بطريقةتوحي إلينا
برغبته

بالمزيد من الإطراء أو المدح جرب و لاحظ الفرق.
3_
الحديث المقبول و السهل الفهم :

التحدث
بطريقة مقبولة و سهلة الفهمللآخرين تؤدي إلى إنصاتهم
بشكل أفضل. والشخصيات

التي تتمتع بتلك الصفةغالباً ما تجدها محببة إلى الناس.
مثال: مخاطبة

أطفال الابتدائية بلغةعالية الأسلوب قد تعيق استماعهم و أحياناً
كثيرة

فهمهم و من ثم انصرافهمعن الحديث.
4_
استخدام المستمع كمثال:

تخيل
لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبيلاثنين في طرف المجلس ..ماذا
ستفعل ؟ لا

شك أن فضولك سيدفعك إلى الالتفاتالتلقائي لمعرفة ما يقال عنك .
تلك

الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجبأن تستغل لشد انتباه من يراد
جرهم

إلى حديث ما ، فاستخدام المستمع كمثالأثناء الحديث هو بمثابة ضوء
أحمر

لامع لشد انتباهه. وأغرب ما في هذهالفطرة أنها تجذب انتباهك حتى لو
نطق

اسمك بلغة غير لغتك الأصليةكالإنجليزية مثلاً و لزيادة الانتباه يفضل
أن

يرافق المناداة بالاسم،الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر
إلى

العين بعد إدارة كامل الجسمإلى الشخص المعني فذلك يزيد التفاعل . مثال:
أن

تقولالإنصات للغير Frownخالد
يهوى ركوب السفن
الشراعية..) وتلتفت إليه بكامل جسمك، أما إذا كنتواقفاً

فتقدم خطوة أو خطوتين
نحوه لتسترعي انتباهه أكثر هذه الطريقة تجذبشاردي

الذهن إلى الحديث ، و هي طريقة
مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية وتحويل

إنصاتهم إلى ما يقوله المتحدث
.

5-البدء بذكر الحقائق والقصص.
إنذكر
الحقائق و القصص في بداية الحديث يجذب الانتباه ،
فعندما تتعالىالأصوات في

نقاش حاد عن (سبب الأمية في الدول العربية) مثلاً..
تكون أفضلطريقة لجذب

الانتباه هي أن تقول : هل تعلمون أن الأمية قد انخفضت إلى
نسبةكذا في عام

كذا حسب آخر تقرير رسمي نشر مؤخراً ؟ ستجد أن الرؤوس اشرأبتإليك
لمعرفة

المزيد و هنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة و قصيرة منالحقائق
لضمان

المحافظة على انتباه المستمعين و من ثم دفعهم إلى إنصاتأكثر جدية
.

وثمة
أساليب أخرى تجذب الانتباه مثل: )قال لي والدي مرة ..و أذكر حكمةمعينة
عن

الموضوع ) أو أقول ( عندما كنت صغيراً قال لي المدرس ....كذا) أو( أنا
حدث

لي موقف مشابه مضحك و هو (...) .تلك الجمل و غيرها تعد مدخلاًجيداً
لجذب

انتباه المستمعين .
6_ إعادة الجمل أو
الأفكار:

يؤدي
إعادة بعض جمل أو
أفكارالمتحدثين إلى تفاعل أكثر من قبل المستمعين مع ما

تقول مثال ذلك أن تقول Sad
أنا أتفق مع نقطة محمد ...) أو (أعجبتني نقطة

خالد ) فالجملة الأخيرة لاتشد
خالداً فقط , بل الآخرين الذين سيكونون أكثر

فضولاً لمعرفة ما الذيأعجبك في نقطة
خالد : ما تعيده من جمل ليس معناه

تسليمك أو اتفاقك معها ،و لكنه أحد الأساليب
المعينة على الإنصات الإيجابي

.
7_ تشجيع الآخرين على
المشاركة :

إن
تشجيع المستمعين على
مشاركتكالحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول ، ممن

تتجاهلهم . والتشجيع
يكونبتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم

لحديثك، كأن تقول: (...كيف
ترىذلك يا أحمد ؟) ( هل تتفق معي أم لا ..) حتى

و لو كانوا غافلين عما تقول ،فإن
سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم و يوجههم إلى

الإنصات إليك .
مثال آخرعلى تشجيع
المستمعين للتفاعل معك هو تشجيعهم

على تزويدك بأفكار إضافية أواقتراحات، فتسأل:
( هل من تعليق ؟) هل لديك

وجهة نظر أخرى ؟ (و يؤديإعطاؤك المستمع الفرصة الكافية
للتعليق على ما

تقوله أن يجعله يقظاً ومتابعاً) .
8_ استخدام الأيدي :
استخدام
الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شدة انتباه المستمعين،
فتخيل أن شخصاًيحدثك عن

ارتفاع منسوب المياه لنهر أو بحيرة زارها و قد كان
جالساً فنهضإلى أعلى

ووقف على كرسي رافعاً إحدى يديه ليشرح ارتفاع الماء ستغفل
عنه ؟أليس ذلك

أسلوباً جذاباً للإنصات يحتاجه كثير منا
؟


الإنصات للغير Br2h-e3bc393797
العوائق بين المنصت و المتحدث
...

1. العائق الأول:
التحدث

التحدث هو أهم عوائق
الإنصات و قد قيل: (
من
يتكلم أكثر يتعلم أقل و من ينصت أكثر يتعلم أكثر).
و يظهر ذلك جلياً في حضور المحاضرات العامة
أو الاجتماعات. فهناك ثلاثة أنواع من الحضور :

النوع الأول:ملتزم
بالإنصات للمتحدث.

النوع الثاني:يتحدث إلى من بجانبه بين الفينة و
الأخرى.

النوع الثالث:حاضر الجسم و شارد الذهن.
النوع الأول
وهو
الذي يفضل الإنصات على التحدث لا شك
في أنه يزداد معلومات مع مرور كلدقيقة

حتى وإن كان الدرس مملاً أو لا يضيف
جديداً إليه فإنه يعرف مع مرورالوقت

شخصية المتحدث و ضحالة معلوماته على
الأقل.

النوع
الثاني

وهو
الذي
يتحدث إلى من جانبه فيصعب عليه أن يصل إلى مرحلة الأول و تركيزهلأنه

منشغل،
ومهما حاول لا ترقى كمية معلوماته إلى معلومات الأول.

النوع الثالث
وهو
الشخص حاضر الجسم شارد الذهن, فستكون معلوماته أقل من
نصيب الثاني والأول

بطبيعة الحال. فهو لاهٍ عما يقال لاستغراق ذهنه في موضوع آخر
.

2. العائق الثاني:الانتقائية في
الإنصات
ألاتشعر
أحياناً
كثيرة أنك تنتقي ما تريد الإنصات إليه ؟إذا كانت الإجابةبنعم فأنت

أحد الغالبية
التي تتبع طريق الانتقائية في الإنصات الانتقائي.

الانتقائية في الإنصات إحدى
السلبيات التي لا يعلنها كثير من الناس و يمارسونها معتقدين بإيجابيتها.

فإذا
كنت تعتقد أن شرودك أثناء الحديث قد لا يشعر به محدثوك فأنت على
خطأظاهر،

فكثير من الناس يتمتعون بقوة ملاحظة غير عادية قد لا تبدو
علىوجودهم!

منالصعب
على المرء أن يكسب شخصاً ما كأن يشتكي إليه حاجته وهو
يستمع فقط إلىما

يريد من دون إعطاء الفرصة الكاملة له للتحدث عما يجول في خاطره
.

إن
الاعتراف بالعادة السيئة(و هي عدم الإنصات الإيجابي)هو
بمثابة

الخطوةالأولى في طريق التخلص منها. لذا يجب علينا أن نعترف و ألا
نكابر

بعاداتناالانتقائية في الإنصات و التي تحول دون الاستفادة إلى
الإنصات

الإيجابي.
العائق الثالث:
الحكم المسبق

لا
تحكم
على المتكلم قبل أنيكمل حديثه. بمعنى آخر لا تفترض مسبقاً أن فلاناً

لن يأتي
بجديد فهوكعادته يعشق التحدث و هو لا يقول شيئاً مهماً فتصد عنه.

وعلاوة على
أنالحكم المسبق عادة مذمومة فقد تفوتك فرصة الاستفادة من

المعلومة التي قدتكون
أنت في أمس الحاجة إليها، ولربما تكون سبباً في
تغير

حياتك.
العائق الرابع : سرعة
العقل و اللسان

تشير
الإحصائيات و تجارب الدورات التدريبية إلى أن معدل سرعة الكلمات التي ينطق بها
الشخص هي
200كلمة في الدقيقة بينما تتجاوز سرعة تفكير الدماغ معدل
850 كلمة في الدقيقة. وهو ما يؤكد أن التفاوت
الكبير بين الاثنين يترك فرصة أكبر للمنصت أياً كان الموضوع أن يشرد
ذهنه.


العائق الخامس :اختيار المكان
و الزمان

إن الاختيار
الخاطئ للزمان والمكان سوف يؤدي حتماً إلى ضياع الإنصات المطلوب .
فمثلاًلماذا
نتوقع إنصات شخص قد أخبرنا بأن
صديقه ينتظره و هو في عجلة من أمره؟!.

بصراحة أغرب أسئلة أسمعها هي التي أسمعها
في المصاعد. فتجد شخصاً قدضغط

على الدور الأول و هو في الأرضي و يسأل صديقاً قد
لاقاه في المصعد عنرأيه

في قانون سير جديد أو تحليله لسبب خسارة فريق رياضي أو
ما شابه ذلك!
مثال
آخر،
هو
من يأتي إلى
شخصين منهمكين إلى حديث جانبي بصوت منخفض ليهجم عليهمبالأسئلة

طالباً رأيهم في
موضوع معين، فكيف يريد هذا أن يستمعوا إليه.

العائق السادس: الغموض
ليس
كل ما تقوله يفهمهالمنصت فاختيار الكلمات أو العبارات يجب
أن يتم بعناية

فائقة، لأنه ليس كلمنصت يتلقى ما تقول بنفس الفهم و الوضوح اللذين
لديك

بحكم بيئته و ثقافته.. و غيرها من عوامل.
العائق السابع : التحدث عن الذات:هلحدث
أن رأيت نفسك محاطاً بإصرار المتحدث
على التحدث عن ذاته و قصصهالبطولية؟

إن التحدث عن ذاتنا هو أكثر ما نجيده، وهو
يفسر إصرار بعضنابقصد بغير قصد

إلى حصر الحديث في ذلك الموضوع
.

العائق الثامن : النظر إلى
الساعة

رغم
أنها حركة
روتينية، إلاأن نظر المنصت إلى الساعة يشتت ذهن المتحدث. تلك

الحركة تطلق الكثير
منالتساؤلات في ذهن من يتحدث حول مدى رغبة منصته في

متابعة الإنصات . فالنظرإلى
الساعة أثناء حديث شخص ما إليك سيفسر حتماً

بأنك مللت أو أنك غيرمستمتع بما
يقال.لذا أفضل طريقة أن لا تنظر إلى ساعة

معصمك بل انظر بشكلعابر إلى ساعة محدثك
فذلك قد يوحي إليه بأنك معجب

بساعته!
و تجنب مطالعة الساعات المعلقة في
الغرفة فهي لا تختلف عن النظر إلى ساعة معصمك, فكلاهما يؤدي إلى سوء الإنصات وتشتيت
الذهن .

العائق التاسع : الأسئلة الخاطئة

المنصت
قد يجعل الحديث مملا ً، و
ليسالمتحدث فقط! ذلك أن الأسئلة التي يوجهها

المنصت للتوضيح أو الاستفسار قدتبعد
المتحدث عن الموضوع الرئيسي إلى آخر

قد يكون مملاً. فعندما يسترعيانتباه المنصت
شيء لدى المتحدث كملابسه أو

ساعته فيقول مقاطعاً ( ما شاء الله ..ترتدي ساعة جميلة من أين اشتريتها
)
مما قد يدفع بعض المتحدثين إلى الاسترسال في
الإجابة و التطويل أحياناً كأن يشرح موقع المحل بكل تفاصيله

والخيارات التي
كانت متاحة لديه ..وما شابه ذلك من موضوعات قد تصرف المنصت عن متابعة الإنصات.

العائق العاشر: الصوت المرتفع
مهما
كان الموضوع مهماً تبقى حقيقة: وهي أن تناول
الموضوع بصوت مرتفع جداًيسبب

إزعاجاً، و أحياناً رغبة من المنصتين لإنهاء الحديث
بأسرع وقت ممكن.

العائق الحادي عشر :التوهم بأن الإنصات
ضعف

هناك اعتقاد شائع
بأن
(التزام الإنصات
ضعف)
مما
يتسبب بدفع
الناس إلى التقاتل على الدخول في أي نقاش وبأي ثمن و تلكالفئة

تعتقد بأن
المنصتين لا يعلمون شيئاً بينما يمسك بناصية الحديث أصحابالعلم .

في الحقيقة
العكس هو الصحيح لأن من ينصت جيداً أثناء الحديثفإن فرصته

لمعرفة ثغرات المتحدث
أكبر من المتحدث، وبالتالي فإنه يضيفإضافة جديدة لم

ينته إليها أحد من الجالسين
فينصتوا له. و إن لم يجد مايضيف فإن إنصاته

كاف لزيادة معلوماته. إذن فالحل هو
التخلص من هذاالاعتقاد الخاطئ و ممارسة

متعة الإنصات في خضم النقاشات لمزيد
منالاستزادة العلمية النافعة .

وهكذا
نكونقد أتممنا الحديث عن العوائق بين المنصت والمتحدث,
فهلا تجبناها كلها

فيسبيل الوصول إلى إنصات جيد وايجابي في نقاشاتنا مع
الآخرين.





الإنصات للغير Banner1








منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chabibadz.forumalgerie.net
 
الإنصات للغير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشبيبة الجزائرية  :: المنتديات العامة :: ملتقى الشبيبة الجزائرية-
انتقل الى: